قصف مدفعي إسرائيلي على بلدات في منطقة صور جنوبي لبنان
اعتبر النائب السابق لرئيس البرلمان الإيراني للتيار المعتدل، علي مطهري، اليوم الأحد، أن تأخر إيران بالرد على عملية قيام إسرائيل باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في محل إقامته شمال طهران، جعل تل أبيب تتجرأ على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في بيروت.
وكتب السياسي الإيراني علي مطهري في تدوينة له عبر منصة "إكس"، "تأخر إيران في الرد على اغتيال إسماعيل هنية في طهران، بينما كان العالم ينتظر الرد الإيراني، جعل النظام الإسرائيلي يتجرأ على اغتيال حسن نصر الله أيضاً".
وأضاف مطهري "لقد خدعتنا أمريكا التي أرسلت رسائل متكررة مفادها أننا سنحقق وقفاً لإطلاق النار في قطاع غزة الأسبوع المقبل، الأمور مرهونة بأوقاتها".
وبدأ عدد من الناشطين السياسيين والنواب من التيار المتشدد يتهمون حكومة الرئيس مسعود بزشكيان بالتورط في عملية اغتيال حسن نصر الله.
وأعلن حزب الله أمس السبت، في بيان رسمي له عن مقتل أمينه حسن نصر الله الذي ظل في قيادة الحزب لمدة 32 عاماً، مشيراً إلى أن اغتيال نصر الله تم بغارة إسرائيلية استهدفت موقعاً لقيادة الحزب في الضاحية الجنوبية ببيروت يوم الجمعة الماضي.
وكان من بين القتلى مع نصر الله، علي كركي، الذي وصفه بيان الحزب بـ"القائد الكبير"، كما لقي مصرعه العميد في الحرس الثوري الإيراني ومسؤول فيلق القدس في لبنان "عباس نيلفروشان".
ونشرت صحيفة لوباريزين الفرنسية، نقلاً عن مصدرين لبنانيين، تقريراً قالت فيه إن "جاسوساً إيرانيا أبلغ الجيش الإسرائيلي بمكان وزمان حسن نصر الله".
وبحسب هذا التقرير، بعد تلقي هذه المعلومات، أكد الجيش الإسرائيلي أن نصر الله دخل المقر الرئيسي لقيادة حزب الله في الضاحية ببيروت مساء الجمعة، وبعدها تم إصدار أمر الهجوم.
وتابعت لوباريزين أن نصر الله ومعه عباس نيلفروشان، أحد كبار قادة الحرس الثوري، دخلا النفق الذي كان يجتمع فيه قادة حزب الله على عمق 30 متراً، وبينما كان هناك أيضاً 12 قائداً كبيراً آخر، بدأ الجيش الإسرائيلي هجومه.
ولم يذكر هذا التقرير هوية هذا الشخص ومسؤولياته المحتملة، وحتى الآن، لم ترد إسرائيل أو إيران أو ميليشيا حزب الله على هذا التقرير.
