وكالات روسية: انتهاء المحادثات الأمريكية الروسية في السعودية بعد 12 ساعة
شهدت الساعات الأخيرة توترًا غير مسبوق بين المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل، تل أبيب، بسبب تسريبات لوثائق سرية تم جمعها من قطاع غزة، خلال نحو عام من الحرب.
وأثارت هذه التسريبات موجة من الانتقادات لملف التعامل مع الوثائق السرية المسربة لوسائل إعلام أجنبية.
ووفق اعتراف الإعلام العبري، تم منذ بداية الحرب جمع آلاف الوثائق من قطاع غزة، بعضها على مستوى تصنيفي عالٍ، وتم تحويلها إلى شعبة المخابرات والمؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
والشهر الماضي، كشفت صحيفتا "واينت" و"يديعوت أحرونوت" عن فتح تحقيق داخلي في الجيش الإسرائيلي في أعقاب تسريبات لوسائل الإعلام الأجنبية.
وأعربت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في الأيام الأخيرة عن قلقها بشأن التعامل مع المواد السرية خلال الحرب.
ومنذ بداية القتال، جمعت القوات المتوغلة في قطاع غزة آلاف الوثائق، وساهمت في المعلومات الاستخبارية التي تم إنتاجها أثناء القتال.
ويتم التحقيق في المواد حسب نوعها، بالشراكة مع مختلف هيئات التجميع والبحث في مجتمع الاستخبارات.
وكشف الكاتب الإسرائيلي المعروف، رونين بيرجمان، في "يديعوت أحرونوت" و"واي نت"، أن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقًا أثناء القتال في الوثائق التي تم تسريبها بشكل متكرر إلى وسائل الإعلام الأجنبية.
والغرض من التحقيق الداخلي في الجيش الإسرائيلي، الذي تم فتحه بناءً على طلب من شعبة المخابرات، هو محاولة معرفة من الذي يتلاعب بوثائق حركة حماس السرية التي تم الاستيلاء عليها في غزة، أو تلك التي يُزعم أنها أخذت من حماس فقط، ونقلها إلى وسائل الإعلام العالمية لمحاولة التأثير على الرأي العام في إسرائيل حول موضوع صفقة المختطفين، مما أثار غضبًا كبيرًا في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وزاد من حدة التوتر بينها وبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وتلقي القضية غير العادية بظلال ثقيلة على العلاقات المهتزة أساسًا بين كبار المسؤولين العسكريين تجاه النخبة السياسية الإسرائيلية، وفق اعتراف موقع "واللا" الإسرائيلي.
