مروحية إسرائيلية تطلق النار بشكل مكثف على المنازل وسط مدينة رفح

logo
العالم العربي

الجيش السوري يسلم دير الزور والبوكمال لـ"قسد"

الجيش السوري يسلم دير الزور والبوكمال لـ"قسد"
جنود من الجيش السوري الحكومي
06 ديسمبر 2024، 11:54 ص

أفادت مصادر ميدانية بانسحاب قوات  الجيش السوري من عدة مواقع استراتيجية في شرق البلاد، بما في ذلك مدينة دير الزور وريفها، بحسب ما أورده المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وشملت الانسحابات مناطق رئيسية مثل البوكمال والميادين، التي تُعتبر من أبرز معاقل النظام في محافظة دير الزور.

ويأتي الانسحاب في إطار اتفاق بين الجيش وقوات سوريا الدييمقراطية للانتشار في هذه المناطق.

أخبار ذات علاقة

الجولاني لأهالي حمص ودرعا ودير الزور: جهزوا أنفسكم

 وبحسب التقارير، توجهت القوات المنسحبة نحو مناطق البادية السورية ودمشق، في خطوة تعكس إعادة تموضع للقوات في ظل التطورات الميدانية الأخيرة.

وفي تعليقه على هذا التطور، أعرب قائد قوات سوريا الديمقراطية، عبدي مظلوم، عن استعداد قواته لفتح صفحة جديدة مع تركيا مبنية على الحوار.

ومن المتوقع أن تتسبب خطوة الجيش السوري في إثارة غضب أنقرة، التي تصنف قوات "قسد" "منظمة إرهابية".

يأتي ذلك في ظل أنباء تتحدث عن استلام "قسد" مواقع أخرى من النظام السوري تقع في ريف إدلب الشرقي، وهي مناطق قريبة من نفوذ الفصائل الموالية لتركيا.

انسحاب الجيش السوري يأتي وسط تصعيد ميداني في مناطق أخرى من سوريا، حيث تواجه القوات الحكومية ضغوطًا متزايدة من الفصائل المسلحة، التي تواصل تقدمها للسيطرة على مدينة حمص بعد سيطرتها على حماة.

وأفادت وسائل إعلام تابعة للمعارضة، الجمعة، بأن قوات الجيش  السوري انسحبت من عدة حواجز في محافظة  درعا دون أن تواجه أي مقاومة تُذكر.

وأكدت التقارير أن هذه الانسحابات تأتي في ظل تصاعد التوترات الأمنية والميدانية في المنطقة، حيث باتت العديد من المواقع العسكرية للنظام هدفًا لتحركات المقاتلين المحليين.

وبدأت تظهر على الساحة السورية بوادر اشتعال جبهة جديدة قد تكون من أكثر الجبهات التي يخشاها الجيش السوري وهي جبهة درعا في جنوب البلاد التي تعد حاضنة رئيسة للمعارضة.

وهاجم مقاتلون محليون صباح اليوم، حاجزًا تابعًا للمخابرات الجوية في قرية الجبيلية بريف درعا الغربي.

 

 

الهجوم، الذي يُعد من أبرز التطورات الأخيرة، أسفر عن انسحاب عناصر الحاجز من مواقعهم وسط حالة من التوتر في المنطقة.

بحسب تجمع أحرار حوران، انسحب مركز أمن الدولة من مدينة إنخل شمالي درعا باتجاه مدينة الصنمين. هذا الانسحاب يُظهر تغيرًا في تموضع القوات الأمنية للنظام في ظل تزايد الضغط من قبل المقاتلين المحليين.

مصادر محلية أفادت بتعرض الأطراف الغربية من مدينة نوى في ريف  درعا الغربي لقصف مدفعي مكثف من قبل قوات النظام.

ويأتي هذا القصف في إطار محاولات النظام للرد على التحركات الأخيرة للمقاتلين المحليين في المنطقة.

أخبار ذات علاقة

الجيش السوري ينسحب من عدة حواجز في درعا

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات