أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء، فيما تسبب دوي صفارات الإنذار بعدة مناطق في تل أبيب، صباح اليوم الخميس، بإصابات جراء عمليات تدافع نحو الملاجئ.
وذكرت القناة 14 العبرية، أن رئيس الوزراء غادر اجتماعا للتقييم الأمني، متوجها إلى منطقة محمية.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ميليشيا الحوثي مجددا، بقوله "سيستمرون في دفع الثمن".
من جهته، أعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة 13 شخصا أثناء التوجه للملاجئ عقب تفعيل صفارات الإنذار بعد رصد الصاروخ.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى عودة العمل في مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب بعد تعطله بسبب تفعيل صفارات الإنذار.
وفي وقت لاحق، أعلنت ميليشيا الحوثي في اليمن، تبنيها لعمليتين عسكريتين، استهدفت خلالهما مطار بن غوريون الإسرائيلي، وحاملة الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر.
وقال متحدث الميليشيا، يحيى سريع "نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة، عملية عسكرية، استهدفت فيها مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة".
واستخدم الحوثيون، في عمليتهم العسكرية، التي وصفها سريع بـ"النوعية"، صاروخ بالستي فرط صوتي، نوع (فلسطين2)، زاعما أنها حققت هدفها بنجاح.
وواصل سريع، سرد تفاصيل العملية الثانية، والتي جاءت في البحر الأحمر، قائلاً: "لليوم الخامس على التوالي، تم استهداف حاملة الطائرات الأمريكية (أس أس ترومان)، والقطع الحربية التابعة لها، بعدد من الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة".
وأكد سريع، في ختام بيانه، على أن الولايات المتحدة، لن تثنيهم عن استهداف إسرائيل، والاستمرار في منع الملاحة الإسرائيلية، مهما كثف من طلعاته الجوية، وفق قوله.
وفي إطار التصعيد الذي تشهده المنطقة، تجددت الغارات على مواقع ميليشيا الحوثي في اليمن، حيث استهدفت القوات الأمريكية في وقت سابق معاقل الحوثيين بعدة مناطق خاضعة لسيطرتهم، مع استمرار التأكيد على موقف واشنطن الثابت في محاربة الجماعة المدعومة من إيران.
وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن، في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، إن: "الرئيس ترامب يتخذ موقفًا حازمًا باتجاه التعاون مع الحلفاء الإقليميين لتفكيك قدرات الحوثيين، وضمان أمن البحر الأحمر".
وأوضحت: "تنتهج الولايات المتحدة، تحت قيادة الرئيس ترامب، سياسة التعاون مع شركائها الإقليميين للقضاء على قدرات وعمليات الحوثيين، وحرمانهم من الموارد"، متابعة: "وبالتالي إنهاء هجماتهم على الأفراد والمدنيين الأمريكيين، وشركاء الولايات المتحدة، والشحن البحري في البحر الأحمر".
