أسوشيتد برس: وزير الخارجية الفرنسي في الصين لمناقشة أوكرانيا وقضايا التجارة
أعلنت قوات الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية إنهاء الحملة الأمنية الواسعة في مدينة حمص، حيث بلغ عدد الموقوفين 950 فردا من العسكريين في النظام السابق من ضمنهم أشخاص أجروا التسوية مع إدارة العمليات العسكرية.
وأسفرت الحملة أيضا عن اعتقال مدنيين وآخرين بسبب ملاسنات مع القوات الأمنية، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ووفق المرصد فقد تركزت الحملة الأمنية في مدينة حمص في حي الزهراء التي تشمل أحياء السبيل والمهاجرين والعباسية والأرمن، إضافة إلى حي وادي الدهب الذي يشمل ضاحية الوليد الزيتون شارع الخضري وجزء من كرم الزيتون، وجب الجندلي، كرم شمشم وشارع الستين والنزهة والحميدية.
وأعلنت إدارة العمليات العسكرية انتهاء الحملة الأمنية الواسعة في مدينة حمص، واقتصار انتشار عناصرها على حواجز لقوى الأمن العام في المنطقة.
وبذلك، يبلغ عدد الموقوفين من مدينة حمص وريفها 1450 شخصا، بينما أفرجت القوى الأمنية عن عشرات الموقوفين بعد ساعات من احتجازهم.
وفي ريف حمص الشرقي تم توقيف ما يقارب 500 شخص بينهم ضباط وعناصر ممن أجروا التسوية، وسط ارتكاب انتهاكات من قبل بعض العناصر أثناء الاعتقال وتعذيب الموقوفين أثناء الاقتياد إلى المراكز الأمنية، وفقا للمرصد.