برنامج الأغذية العالمي: قطاع غزة بحاجة إلى المساعدات بشكل عاجل
قالت حركة "حماس" الفلسطينية إن ما نشره الإعلام العبري بشأن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران "جملة من الأكاذيب".
وأضافت الحركة في بيان أن "ما ادعى الاحتلال أنها تفاصيل عملية اغتيال هنية، الذي قال إنها تمت بواسطة قنبلة مزروعة في غرفته داخل مقر الضيافة الإيراني الرسمي الذي وجد به في طهران خلال زيارته الرسمية للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان، جملة من الأكاذيب".
وأشار البيان إلى أن "التحقيقات التي قامت بها عبر اللجنة المشتركة بين أجهزة الأمن الخاصة بها وأجهزة الأمن الإيرانية خلصت إلى أن عملية الاغتيال تمت بواسطة صاروخ موجه يزن 7 كيلو ونصف من المتفجرات، استهدف مباشرة الهاتف المحمول الخاص بهنية".
وذكر البيان أن "ما قاله الاحتلال هو مجرد محاولة يائسة لإبعاد الأنظار عن الجريمة المركبة التي تمت بانتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصاروخ استهدف أحد المقار الرسمية فيها".
وللمرة الأولى، أماطت إسرائيل، مساء السبت، اللثام عن ملابسات عملية اغتيال هنية في طهران نهاية يوليو الماضي، إذ كشفت "القناة 12" العبرية تفاصيل جديدة بشأنها.
وبحسب التقرير، تم اغتيال هنية بوساطة قنبلة زُرعت في غرفته بشكل دقيق لتتجنب مقتل أي شخص آخر، قبيل مراسم تسلم الرئيس الإيراني الجديد منصبه.
وأشار التقرير إلى أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية كانت رصدت تحركات هنية في موقع إقامته، إذ كان يبيت في الغرفة نفسها عدة مرات.
ولفت إلى أن تعطّل مكيف غرفته ليلة الاغتيال كان من الممكن أن يعرقل المهمة، لكن الإيرانيين قاموا بإصلاحه.
واعتبرت القناة عملية اغتيال هنية من أخطر العمليات الاستخباراتية في تاريخ المخابرات الإسرائيلية.
