وكالة إيرانية: بزشكيان عارض توجيه ضربة لإسرائيل

كشفت وكالة "نسيم اون لاين" الأمنية،  في تقرير لها، وجود خلافات داخل مجلس الأمن القومي الإيراني بشأن الضربة ضد إسرائيل.

ونقلت الوكالة، في تقريرها الذي حذفته في وقت لاحق، عن مصادر عسكرية قولها إن "الفريق الحكومي برئاسة مسعود بزشكيان كان يخالف التصويت على قرار الضربة العسكرية ضد إسرائيل، لكن الجهات العسكرية في الحرس الثوري والجيش هي التي اتخذت القرار بشن الهجوم".

وبحسب الدستور، فإن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يترأس المجلس، الذي يضم وزير الدفاع والداخلية ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد علي باقري، وقائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، وسعيد جليلي مستشار المرشد علي خامنئي.

 ويضم أيضًا وزير الاستخبارات إسماعيل خطيب، ووزير الخارجية عباس عراقجي، ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، ورئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إيجي، وقائد الجيش اللواء عبد الرحيم موسوي، في حين يتولى الجنرال بالحرس الثوري علي أكبّر أحمديان منصب أمين المجلس الأعلى.

ونقلت وكالة أنباء "فارس نيوز" التابعة للحرس الثوري عن مصدر مطلع قوله إن "الشائعات حول معارضة بعض أعضاء المجلس الأعلى للأمن القومي عملية الوعد الصادق الثانية غير صحيحة".

وأكد المصدر أن "عملية الوعد الصادق 2 تمت بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي ولا صحة للشائعات المثيرة للانقسام"، موضحًا أنه "في اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي تمت الموافقة على أنه في حالة حدوث أي  رد من قبل إسرائيل، سيتم بدء العمليات التالية على الفور".

 وأشار المصدر إلى أنه "انتشرت اليوم في بعض المجموعات الافتراضية أخبار كاذبة حول تفاصيل التصويت في اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي"، بحسب "فارس نيوز".

وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن، مساء الثلاثاء، شن هجوم بالصواريخ البالستية والفرط صوتية بنحو 200 صاروخ استهدفت قواعد عسكرية إسرائيلية رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وأمين عام ميليشيا حزب الله اللبنانية حسن نصر الله.

وقال قائد الحرس اللواء حسين سلامي إن الهجوم تم التصويت عليه في مجلس الأمن القومي الإيراني، مشيراً إلى أن الصواريخ أصابت أهدافها بنسبة 90%.