ترامب: إذا انسحب زيلينسكي من "اتفاقية المعادن" فإنه سيواجه مشاكل كبيرة
كشفت مصادر وقوع حادثة أمنية في محافظة اللاذقية السورية، اليوم السبت، أسفرت عن مقتل ثلاثة عناصر من إدارة العمليات العسكرية وإصابة 14 آخرين، خلال مواجهة مع أفراد من عائلة جقموق المعروفة بسوابقها الجنائية.
ووفق روايات لشهود عيان، حدثت عملية جنائية في قرية الحكيم بمنطقة المزيرعة بريف اللاذقية أسفرت عن "استشهاد ثلاثة عناصر من إدارة العمليات العسكرية وإصابة 14 آخرين، وذلك خلال مواجهة مع أفراد من عائلة جقموق المعروفة بسوابقها الجنائية".
وبحسب مصادر رصدت إدارة العمليات العسكرية مجموعة من شبان العائلة أثناء قيامهم بسرقة معدات من إحدى الثكنات العسكرية في المنطقة، مضيفة أنه عند تدخل العناصر لضبط الموقف، أقدمت المجموعة على إطلاق النار، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية، وفق قولها.
الحدث، الذي أكد المسؤولون أنه "جنائي بحت" ولا يحمل أي طابع انتقامي أو طائفي شهد تعاوناً إيجابياً من أهالي قرية المزيرعة، حيث ساهموا في تسليم المتورطين من عائلة جقموق إلى الجهات المعنية بعد وصول تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.
وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية التابعة لإدارة العمليات العسكرية تجري التحقيقات لضمان محاسبة المتورطين واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
ووفق رواية منفصلة، للمرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق من اليوم، أوضح فيها أن الهجوم جاء نتيجة كمين مسلح نصبه مسلحون تابعون لنظام الأسد لمقاتلي الفيلق، أسفر عن سقوط 15 قتيلا، إضافة إلى عدد من الجرحى.
وكانت فصائل معارضة أعلنت الأحد الماضي، سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مع تمكنها من دخول العاصمة دمشق، بعد هجوم خاطف بدأ في 27 نوفمبر/ كانون الثاني.