إصابة إسرائيلي بجروح من شظايا صاروخ أطلق من لبنان على مستوطنة نهاريا

logo
العالم العربي

جبهة لبنان تشتعل.. ومخاطر الحرب الشاملة أقرب من أي وقت

جبهة لبنان تشتعل.. ومخاطر الحرب الشاملة أقرب من أي وقت
قصف على جنوب لبنانالمصدر: أ ف ب
23 سبتمبر 2024، 12:41 م

تصاعدت حدة التوتر في لبنان خلال الساعات الماضية، وباتت تنذر بدخول البلاد في حربها الثالثة مع إسرائيل.

100 قتيل وأكثر من 400 جريح، حصيلة أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية، بينما شهدت مناطق الجنوب حركة نزوح واسعة باتجاه الداخل.

ومنذ ساعات الصباح الأولى بدأ التوتر يسود الحدود اللبنانية، بينما شنت إسرائيل مئات الغارات مستهدفة مواقع لميليشيا "حزب الله"

مقدمات تلك الأحداث بدأت منذ أشهر، إلا أنها تصاعدت مؤخرًا منذ يوم الثلاثاء الماضي، لتطرح بقوة سيناريو "الحرب الشاملة".

بدأ التوتر يوم الثلاثاء الماضي، بتفجير أجهزة الاتصالات "البيجر" التي يستخدمها أفراد في حزب الله.

أخبار ذات علاقة

غوتيريش: هجوم "البيجر" ينذر بعملية كبرى ولبنان قد يتحول إلى "غزة أخرى"

 

وأتبعتها إسرائيل بعد يوم واحد باستهداف أجهزة اتصال لاسلكية للحزب.

إلا أن التطور الأبرز كان في استهداف مجموعة من قيادات الحزب، كان على رأسهم القيادي البارز في الميليشيا إبراهيم عقيل.

وجاءت تلك التطورات بعد أيام من اتخاذ الحكومة الإسرائيلية قرارًا بإضافة "عودة سكان الشمال إلى منازلهم".

وكان من أبرز المؤشرات التي تنذر بتوسع "حرب الإسناد" إلى حرب شاملة، الرد الذي نفذه حزب الله حين استهدف بعشرات الصواريخ قاعدة ومطار "رامات ديفيد".

واستخدم في ذلك الرد صواريخ لم يسبق له أن استخدمها وهي من نوع "فادي 1" و"فادي 2"، إضافة إلى قصف مصنع للصناعات العسكريّة.
وبين الرد والرد على الرد، تتجه الحرب في لبنان إلى مزيد من التصعيد، خاصة مع إعلان الجيش الإسرائيلي اليوم هدفاً جديداً له إذ إنه لم يتوقف عند "إعادة سكان الشمال إلى مناطقهم، بل إن الناطق باسم الجيش قال في مؤتمر صحفي أعقب الغارات غير المسبوقة إن الجيش لن يتوقف حتى "يزيل تهديد حزب الله" وهو ما يعني الدخول في حرب ربما لن تقف فيها القوى الداعمة لميليشيا "حزب الله" في موقف المتفرج.

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC