مصر تجدد التأكيد على رفضها لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة قسرا أو طوعا
قدم أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي زار، الخميس، العاصمة اللبنانية بيروت لتقديم التهنئة والتضامن، تعهداً أممياً للشعب اللبناني، بعد انتخاب رئيسين جديدين للبلاد والحكومة.
وكان وزير الخارجية والمغتربين بحكومة تصريف الأعمال في لبنان الدكتور عبدالله بو حبيب قد استقبل غوتيريش، بتكليف من رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، مساء الخميس، في مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت.
وعقد بو حبيب وغوتيريش اجتماعاً في مطار بيروت، تناولا خلاله مستجدات الأوضاع اللبنانية والإقليمية، وفق ما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام.
ونقلت الوكالة عن غوتيريش قوله: "إن زيارتي تأتي تعبيراً عن التضامن العميق مع لبنان وشعبه الذي عانى من أزمات وأحداث داخلية وإقليمية متلاحقة، أرخت بآثارها السلبية عليه".
وأكد أن "الأمم المتحدة ستدعم بكل ما تملك من قدرات القطاعات اللبنانية كافة ليعود لبنان بلد السلام والجمال والازدهار في المنطقة، وستبذل كل الجهود لتمكين الدولة اللبنانية من تحقيق الانتعاش الاقتصادي".
وشدد غوتيريش على أن "قوات اليونيفيل ومكاتب الأمم المتحدة في لبنان ستواصل العمل بكل قوة لدعم لبنان واستقراره"، حسب تعبيره.
وكان غوتيريش قد كتب في تدوينة عبر حسابه بمنصة "إكس": "وصلت إلى بيروت في زيارة تضامن مع الشعب اللبناني. لقد فتحت نافذة لعصر جديد من الاستقرار المؤسسي مع دولة قادرة تمامًا على حماية مواطنيها ونظام يسمح بإظهار الإمكانيات الهائلة للشعب اللبناني. سنقوم بكل ما في وسعنا للمساعدة في الحفاظ على هذه النافذة مفتوحة على مصراعيها".
من جهته، جدد بو حبيب التأكيد على أن "لبنان بلد محب للسلام وملتزم بالشرعية الدولية، كما أنه يثمن دعم الأمم المتحدة الدائم لسيادته واستقلاله، وهو يعول على دورها لمساعدته على تخطي الأزمة الاقتصادية التي عصفت به، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب الاسرائيلية".