logo
العالم العربي

قناة عبرية: الوسطاء ينقلون رسائل إيجابية بشأن مفاوضات غزة

قناة عبرية: الوسطاء ينقلون رسائل إيجابية بشأن مفاوضات غزة
متظاهرون يطالبون بإتمام صفقة الرهائن في إسرائيلالمصدر: رويترز
16 ديسمبر 2024، 9:04 ص

تصدرت مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة اهتمام الإعلام العبري خلال الساعات الأخيرة، رغم اشتعال أزمات داخلية في إسرائيل، وأحداث متصاعدة في الضفة الغربية وسوريا ولبنان. 

جاء ذلك في ظل تعليمات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتعتيم الإعلامي على محتوى المفاوضات، تجنبًا لأي فشل مماثل للجولات السابقة.

أخبار ذات علاقة

بعد "المكالمة الدافئة".. هل اقتربت الهدنة في غزة؟

وتضاربت الأنباء حول قرب تحقيق انفراجة في المفاوضات الحالية، التي تختلف عن سابقاتها بظهور خلافات جديدة تتعلق بعدد المختطفين الذين ستطلق حماس سراحهم في المرحلة الأولى، وهوياتهم، إضافة إلى طبيعة الصفقة.

وبينما تطالب عائلات المختطفين والقتلى بصفقة شاملة، تدور المفاوضات حول إمكانية تقسيم الصفقة إلى مراحل.

وفي تصريح لصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أكد مسؤول إسرائيلي مطلع على تفاصيل المفاوضات، أن هناك تقدمًا رغم التحديات.

وأوضح المسؤول، الذي كان يشكك سابقًا في إمكانية حدوث انفراجة، أن المحادثات قد تكتمل بحلول عيد الحانوكا اليهودي، الذي يتزامن تقريبًا مع أعياد الميلاد.

وأضاف أن تل أبيب تنتظر ردًّا رسميًّا من حماس حول تفاصيل الصفقة، بما في ذلك الأسماء المقترحة للمختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم.

 وأكد أن إسرائيل ستحدد خطواتها بناءً على قائمة الأسماء التي ستقدمها حماس؛ ما يجعل الكرة في ملعب الحركة حاليًّا.

من جهة أخرى، أشارت "القناة الـ14" الإسرائيلية إلى أن الخلافات بين إسرائيل وحماس ما زالت تعيق التقدم، خاصة أن حماس تقترح إطلاق سراح عدد محدود من المختطفين، بينما تضغط إسرائيل لزيادة العدد بشكل كبير؛ ما يشكل تحديًا رئيسًا في طريق التوصل إلى اتفاق.

ورغم ذلك، تشير الرسائل الواردة من الوسطاء، في القاهرة والدوحة وواشنطن، إلى وجود بوادر إيجابية، لكنها حذرة مقارنة بالفترات السابقة.

17240145-2ffb-462e-b9f3-c9eb9a4a9380

من المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي لشؤون الأسرى والمفقودين، آدم بولر، إلى إسرائيل خلال الأيام المقبلة لتعزيز الاتصالات بين الأطراف.

ورغم أن زيارته تُعتبر ذات طابع شخصي وسياحي، فإن التقارير الإعلامية أفادت بأنه سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعددًا من المسؤولين الإسرائيليين لدفع عجلة المفاوضات قدمًا.

وتؤكد "القناة الـ14" العبرية، أن طلب إسرائيل زيادة عدد الدفعة الأولى للمختطفين يمثل أحد أكبر التحديات التي تواجه المفاوضات، خصوصًا أن نتنياهو يدعم هذا الطلب بشدة ويرفض التنازل عنه.

في المقابل، تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن بعض القضايا قد شهدت تقدمًا، لكن النقاشات لا تزال تركز على نقاط عامة دون الدخول في تفاصيل حاسمة.

ووفق التقديرات، قد تستغرق المفاوضات عدة أسابيع أخرى قبل الوصول إلى اتفاق، إن أمكن ذلك.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات