وزارة الصحة التابعة لحماس: ألف قتيل منذ استأنفت إسرائيل هجماتها قبل أسبوعين
في تطور جديد، نفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أن تكون مسؤولة عن التفجير الذي وقع في وسط مدينة منبج بشمال سوريا، أمس الجمعة.
وقالت "قسد" في منشور على حسابها في "إكس"، اليوم السبت: "ندين التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة منبج مساء أمس، ونرفض أي اتهام لقواتنا بالتورط فيه".
وأضافت: "ندعو أهلنا في منبج وعقلائها إلى التكاتف لكشف الجناة الحقيقيين في صفوف مرتزقة الاحتلال التركي الذين تتزايد أفعالهم الإجرامية في القتل والنهب وترهيب المدنيين".
وفي وقت سابق، أعلن الدفاع المدني السوري، أمس الجمعة، انفجار سيارة مفخخة أمام المسجد الكبير وسط مدينة منبج.
وميدانيا، أعلنت "قسد" إصابة عدة مدنيين جراء قصف تركي بعشرات من قذائف المدفعية استهدف قرية أصلانكي جنوبي عين العرب شمالي سوريا.
وشهد محور أبو قلقل جنوب شرق منبج، أمس الجمعة، محاولات من الفصائل المدعومة من تركيا لاستعادة السيطرة على الموقع الذي يعتبر مهماً جداً لكونه يشرف على مساحات واسعة.
وتصدت "قسد" للهجوم، وقتلت نحو 22 عنصراً من الفصائل، ودمرت 4 مدرعات.
كذلك شهد المحور الثاني جنوب شرقي منبج محاولات من الفصائل للتقدم باتجاه قرية إيمو وقلعة نجم، ودارت اشتباكات عنيفة قتل على إثرها 3 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، ودُمرت عربة "دوشكا".
ووفقاً لآخر الأنباء، فقد سيطرت "قسد" على قرى جرن الكبير، وجرن الصغير، وحلاولة، وحج حسين، وتل العرش، ونعيمية، وعلوش، وقلعة نجم، بريف منبج الجنوبي الشرقي.