شركات طيران تعلق رحلاتها من وإلى بيروت وتل أبيب

أعلنت مجموعة الخطوط الجوية الألمانية "لوفتهانزا"، اليوم الثلاثاء، أنها ستمدد تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى 30 تشرين الثاني/نوفمبر، في حين ستمدد شركة "كي إل إم" الهولندية تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى نهاية العام.

وقالت المتحدثة باسم "كي إل إم"، إلفيرا فان دير فيس، إنه "مع الأخذ في الاعتبار الوضع في المنطقة، قررنا تمديد تعليق الرحلات إلى تل أبيب حتى نهاية العام". وأعلنت الشركة في آب/أغسطس أنها ستعلق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 26 تشرين الأول/أكتوبر.

من جانبها، قررت "لوفتهانزا" تمديد تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 31 تشرين الأول/أكتوبر، وستبقي الشركة على وقف رحلاتها إلى طهران حتى 14 تشرين الأول/أكتوبر.

وقالت "لوفتهانزا" في بيان: "بسبب الوضع الحالي، تعدل مجموعة لوفتهانزا مجدداً جدول رحلاتها".

وأعلنت شركة "سويس" التابعة لها تعليق رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى الخميس 31 تشرين الأول/أكتوبر ضمناً، بحسب وكالة "فرانس برس".

وسيتم إلغاء الرحلات كلها من بيروت وإليها، التي كانت معلقة حتى 26 تشرين الأول/أكتوبر، حتى السبت 30 تشرين الثاني/نوفمبر ضمناً.

وعدلت مجموعة "لوفتهانزا"، التي تضم أيضاً "أوستريان إيرلاينز" و"براسلز إيرلاينز"، جدول رحلاتها مرات عدة في الأشهر الأخيرة؛ بسبب التوتر المتزايد في الشرق الأوسط، كما فعلت شركات الطيران الأخرى.

ويأتي هذا التحديث الجديد في وقت تنفذ فيه إسرائيل عملية عسكرية برية وجوية في لبنان.

وأعلنت مجموعة "إير فرانس-كي إل إم"، مساء الاثنين، تعليق رحلات "إير فرانس" و"ترانسافيا" إلى بيروت وتل أبيب من باريس على الأقل حتى 8 تشرين الأول/أكتوبر "بسبب الأوضاع الأمنية".

وقالت مجموعة "إير فرانس-كي إل إم" في بيان إن استئناف الرحلات مع بيروت، التي عُلقت في 18 أيلول/سبتمبر، ومع تل أبيب، التي استؤنفت في 21 أيلول/سبتمبر بعد توقف 3 أيام، "سيظل خاضعاً لتقييم الوضع على الأرض".

وبدأ تعليق رحلات شركة "إير فرانس" و"ترانسافيا" بعد الانفجار المتزامن في كل أنحاء لبنان لأجهزة الاستدعاء التي يستخدمها عناصر حزب الله اللبناني في 17 أيلول/سبتمبر، وهي عملية نسبها الحزب الموالي لإيران إلى إسرائيل.