فرنسا: الحل الوحيد حاليا للرد على الرسوم الجمركية الأمريكية هو "الرد بالمثل"
قالت مصادر سياسية لبنانية إن مراسم تشييع الأمينين العامين السابقين لميليشيا حزب الله حسن نصر الله، وهاشم صفي الدين، تحمل دلالات ورسائل سيحرص الحزب على إيصالها للداخل والخارج، حيث سيتولى تأمين المراسم نحو 15 ألفا من عناصر الأجهزة الأمنية الرسمية وتلك التابعة للحزب، وسط استنفار أمني كبير في لبنان.
وتوقعت المصادر، في حديثها لـ"إرم نيوز"، أن يعلن الحزب خلال مراسم التشييع عن "رؤية جديدة" لعمله خلال الفترة القادمة.
وتقول المصادر إن الحزب سيركز على "تعزيز دوره في المشهد السياسي اللبناني والمنطقة، في ظل الظروف والتطورات الحاصلة".
وبحسب المصادر، فإن "مراسم التشييع رسالة للتأكيد على استمرار قوة الحزب وتأثيره في المشهد اللبناني، خاصة بعد محاولات تهميشه إثر الهزيمة التي لحقت به في الحرب مع إسرائيل".
وكانت حالة من التوتر سيطرت على الساحة اللبنانية، خلال اليومين الماضيين، مع قرب موعد تشييع نصر الله وصفي الدين، وسط إعلان حالة استنفار أمني غير مسبوقة سواء من قبل الأجهزة الأمنية الحكومية أو أجهزة الأمن التابعة للحزب.
وزاد من حالة التوتر، التي استدعت إعلان الاستنفار الأمني الشامل، مخاوف من استهداف إسرائيل لموكب التشييع، الذي تشارك فيه قيادات الحزب، وشخصيات قيادية في فصائل متحالفة مع الحزب، ما يشكل "صيداً ثميناً" لإسرائيل لتحقيق مكاسب أمنية وسياسية.
يشار إلى أن الخطة الأمنية الاستثنائية الخاصة بالتشييع شملت إغلاق مطار رفيق الحريري الدولي مؤقتا، وفرض تدابير أمنية صارمة في محيط المدينة الرياضية التي ستحتضن مراسم التشييع والمناطق المحيطة بها، كما جرى اتخاذ إجراءات لإدارة حركة المرور، مثل إغلاق بعض الطرقات ومنع وقوف السيارات في مناطق محددة.
