ترامب: إذا انسحب زيلينسكي من "اتفاقية المعادن" فإنه سيواجه مشاكل كبيرة
أفادت مصادر مطلعة أن الإدارة الجديدة في دمشق قد أكملت تحضيراتها لعقد اجتماع موسع يهدف إلى إطلاق حوار وطني شامل، سيتم خلاله وضع أسس النقاش حول المرحلة الانتقالية وآلية إدارة شؤون الدولة في الفترة المقبلة.
ووفقًا للمصادر، سيشارك في الاجتماع ممثلون عن الفصائل العسكرية للثورة، إلى جانب دعوة ممثلي التجمعات السياسية، والمجتمع المدني، والكفاءات العلمية، وشخصيات مستقلة. كما ستحضر الاجتماع جميع الهيئات وممثلون عن الشعب السوري بمختلف مكوناته، بحسب ما أوردته قناة "الجزيرة".
يهدف الاجتماع إلى التوافق على رؤية مشتركة لإدارة المرحلة الانتقالية في سوريا، بما يعكس تطلعات مختلف الأطراف والمكونات.
ويُتوقع أن يُشكل الاجتماع خطوة أولى نحو تأسيس إطار سياسي جديد يعالج القضايا الوطنية الملحة، ويضمن تمثيلًا عادلًا وشاملًا للأطياف كافة.
ويمثل هذا الاجتماع، في حال انعقاده، نقطة تحول مهمة في المشهد السياسي السوري، خاصة مع مشاركة الفصائل العسكرية والقوى المدنية والسياسية.
يبقى الترقب سيد الموقف بانتظار الإعلان الرسمي عن موعد الاجتماع، وما سيتضمنه من مخرجات قد تشكل انطلاقة لمرحلة جديدة في تاريخ سوريا.