اليمن.. انفجارات قرب سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر

وقعت انفجارات عدة بالقرب من سفينتين تجاريّتين في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، دون الإبلاغ عن إصابات أو أضرار، حسب ما أفادت وكالتا أمن بحري بريطانيتان الثلاثاء.

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية "يو كاي أم تي أو"، في مذكرة إنها تلقت فجر الثلاثاء بلاغًا من سفينة عن "انفجار على مسافة منها"، على بُعد 63 ميلًا بحريًّا نحو جنوب غرب سواحل الحُديدة في اليمن الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي.

وبعد ساعات، أفاد قبطان السفينة بأنه "تمّ رصد مركب صغير يتحرّك بشكل مشبوه، ويومض أضواءه باتجاه السفينة" وسرعان ما أبلغ عن "وقوع انفجار ثان على مقربة من السفينة"، بحسب "يو كاي أم تي أو".

 

وأكدت الهيئة التي تديرها القوات الملكية البريطانية، أن "السفينة وطاقمها بخير، وتتجه إلى الميناء التالي"، بحسب ما نقلت "فرانس برس".

من جانبها، أفادت شركة "أمبري" للأمن البحري عن الحادثة نفسها مشيرة إلى أن "السفينة مرتبطة بشكل وثيق ببنك أهداف الحوثيين".

ولم يتبنّ الحوثيون اليمنيون المدعومون من إيران، حتى الساعة، الهجوم لكنّه يتزامن مع حملة يشنّونها ضد سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة.

وفي حادثة منفصلة، أفادت الوكالتان البريطانيتان بوقوع هجوم على سفينة أخرى على بُعد 97 ميلًا بحريًّا شمال غرب الحُديدة.

وقالت "يو كاي أم تي أو" إن القبطان أبلغ عن وقوع "انفجار على مقربة من السفينة" مشيرًا إلى أنها والطاقم "بخير، ويتوجّهون إلى الميناء التالي".

 

من جانبها، أكدت "أمبري" أنها "الحادثة الثالثة التي تستهدف السفينة (نفسها) خلال الساعات الـ12 الماضية".

وأثّرت هجمات الحوثيين المستمرة منذ أشهر، على حركة الشحن في المنطقة الإستراتيجية التي تمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية.

وتقود واشنطن تحالفًا بحريًّا دوليًّا بهدف "حماية" الملاحة البحرية.

ولمحاولة ردعهم، تشنّ القوات الأمريكية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ الـ 12 من يناير/كانون الثاني.

وينفّذ الجيش الأمريكي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدة للإطلاق.