عاجل

الأمم المتحدة: الانفجارات التي وقعت أمس بشكل متزامن في لبنان وسوريا "غير مقبولة"

logo
العالم العربي

خبير: يدا إسرائيل "مكبّلتان" بشأن الحرب مع "حزب الله"

خبير: يدا إسرائيل "مكبّلتان" بشأن الحرب مع "حزب الله"
دخان فوسفور أبيض أطلقه الجيش الإسرائيلي جنوبي لبنانالمصدر: رويترز
11 يوليو 2024، 11:49 ص

قال المؤرخ الإسرائيلي عوزي رابي، إن الولايات المتحدة "تُكبّل" يديْ إسرائيل بشأن الحرب مع ميليشيا "حزب الله" اللبنانية.

وأضاف رابي لصحيفة "معاريف" العبرية، الخميس، أن المشكلة الكبرى التي تواجهها إسرائيل من وجهة نظره هي الولايات المتحدة، "رغم كونها الصديقة الكبرى لإسرائيل والتي تمدها بالذخائر، بيد أن لديها اعتبارات هنا وهناك"، على حد قوله.

وذكر رابي، الذي يترأس مركز موشي ديان لبحوث الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة تل أبيب، تعليقًا على كلمة الأمين العام لـ "حزب الله"، حسن نصر الله، أمس الأربعاء، أنه "يشن حربًا نفسية ضد إسرائيل".

ورأى أنه حال توقف التصعيد، فإن إيران و"حزب الله" سيشعران أنهما حققا إنجازات، ولا سيما ما عدّه استنزافًا للجيش الإسرائيلي، إضافة إلى قضية المستوطنين النازحين من مستوطنات الشمال.

تدمير البنى التحتية

واستبعد رابي أن يكون في أجندة إيران أو "حزب الله" مسألة سحب القوات إلى ما وراء نهر الليطاني وإبعادها عن الحدود مع إسرائيل، وعلل ذلك بأن الانسحاب سيعني تبدد الإنجازات التي حققتها المنظمة اللبنانية.

ومضى قائلًا إن ضرب البنى التحتية للدولة اللبنانية هو الخيار الأفضل بالنسبة لإسرائيل، في وقت تدعي فيه الميليشيا أنها "حامية لبنان"، ومن ثم وضع نصر الله وجهًا لوجه مع مواطني لبنان.

وذهب إلى أنه في الوقت الذي لا يكترث فيه زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار بمعاناة السكان المدنيين، فإن نصر الله سيواجه أزمة كبرى للغاية بشأن مشكلات الشارع اللبناني لو تكدست أمامه.

مفترق طرق

وأقر بأن "حزب الله" وضع حكومة إسرائيل في موضع أزمة ثقة بينها وبين الجمهور، وأنها لن تستطيع أن تبلغ سكان الشمال بأن عليهم العودة إلى ديارهم.

وذكر أن إسرائيل تقف أمام مفترق طرق، ولديها مشكلة غير سهلة، وطالب أن تفكر الحكومة "من خارج الصندوق"، وقال إنه بعد أن أطلق "حزب الله" 200 صاروخ، كان عليها أن ترد بضربة وحشية ضد البنى التحتية للدولة اللبنانية.

"سياسة الاغتيالات"

من جهة ثانية، عدّ الرئيس الأسبق لشعبة الأمن السياسي في وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد، أن العدو الأكبر الذي تقف إسرائيل أمامه يبقى إيران، التي أصبحت تقف على العتبة النووية، داعيًا إلى الوصول إلى تسوية، واستغلالها لتعزيز قوة إسرائيل واستخلاص الدروس.

وسألته الصحيفة ما إذا كان الوصول إلى تسوية، سيعني ابتعاد "قوة الرضوان" عن الحدود، ورد بأن هناك بدائل يتعين بحثها، وأن المستوى السياسي في إسرائيل لا يُقدِم على ذلك.

وذكر أن المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين لن يمكنه الوصول إلى تسوية في الشمال طالما لا تسوية في الجنوب.

وحذر من سياسة الاغتيالات التي تنتهجها إسرائيل بحق قيادات "حزب الله". وعلل ذلك بأنه في كل مرة تستهدف فيها إسرائيل مسؤولًا في الميليشيا، فإن "حزب الله" يزيد رقعة أهدافه، محذرًا من تدهور الأمور أكثر فأكثر.

وختم حديثه لـ"معاريف"، بأنه يتعين دراسة البدائل والخيارات، "لو كانت إسرائيل تجهز للهجوم الواسع على لبنان، من الجيد أن تغتال القيادات، ولكن لو لم تكن تجهز لمثل هذا الهجوم، فمن الأفضل أن تكف؛ لأن الاغتيالات هي وسيلة وليست غاية".

أخبار ذات علاقة

بعد اغتيالات نوعية.. هل تحاول إسرائيل دفع "حزب الله" لحرب شاملة؟

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC