الصحة اللبنانية: مقتل 3 أشخاص وإصابة 4 آخرين في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية
كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية عن تعرض الجندي الذي يُزعم أنه قتل يحيى السنوار، زعيم حركة حماس، لموجة من التهديدات بالقتل، وذلك بعد انتشار معلوماته الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الصحيفة أن هذه التهديدات شملت توزيع بيانات تفصيلية حول الجندي، بما في ذلك صورته وعنوانه ومعلومات عن عائلته، حيث قام مؤثرون فلسطينيون وعرب بنشر هذه المعلومات باللغة العربية؛ ما أثار حالة من القلق في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجندي تلقى تهديدات بالقتل، بما في ذلك مكالمة هاتفية مباشرة تحمل تهديدات جدية. وقد تبين من التحقيق الأولي الذي أجراه الجيش الإسرائيلي أن الجندي لا علاقة له إطلاقًا باغتيال السنوار، في محاولة لتبرئة الجندي الذي كان أشار في وقت سابق إلى أنه هو من قام بقتل السنوار.
وأكدت "يسرائيل هيوم" أن الكشف عن تفاصيل الجندي على منصات التواصل الاجتماعي أصبح يشكل تهديدًا حقيقيًّا على حياته. ولم يقتصر الأمر على تهديدات تلقاها الجندي فقط، بل امتد ليشمل عائلته، التي تعرضت هي الأخرى لتهديدات على حياتها.
وكان السنوار قُتل في منتصف أكتوبر الماضي خلال عملية روتينية للجيش الإسرائيلي في جنوب قطاع غزة، وهو الذي اتهمته إسرائيل بتخطيط وتنفيذ هجمات الـ7 من أكتوبر.
وبعد مقتله، تم الكشف عن هوية الجندي الذي أطلق قذيفة دبابة دمرت المبنى الذي كان يختبئ فيه السنوار، وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ ما أسفر عن موجة من ردود الفعل بين التقدير والإشادة من قبل الإسرائيليين، والتحذيرات من خطورة الكشف عن هوية الجندي.
وفي ضوء هذه الحوادث، أشار الجيش الإسرائيلي إلى قلقه العميق بشأن تسريب البيانات الشخصية للجندي، وأعلن عن فتح تحقيق لمعرفة كيفية تسريب هذه المعلومات بهذا الشكل المنظم، مع تكثيف الإجراءات الأمنية لحماية الجندي وعائلته.