أطباء ترامب يقولون إن الرئيس في صحة "ممتازة" بعد فحوص طبية (البيت الأبيض)
أصر جهاز "الشاباك" الإسرائيلي على استبعاد ما اعتبرهم "رموز العنف الفلسطيني"، من اتفاق وقف حرب غزة.
وبحسب القناة 12 الإسرايلية فإن حجة "الشاباك" هي "أن لا يخرج هؤلاء ويعيدوا نشاطهم ويحدثوا تفاعلا في الشارع الفلسطيني يقلق الأمن الإسرائيلي".
وبموجب الاتفاق، سيفرج "الشاباك" عن الأسرى الأكبر سناً والذين يعانون ن من أمراض خطيرة، والذين قتلوا عددًا صغيرًا نسبيًا من الضحايا الإسرائيليين.
وكشف "الشاباك" أنه بالنسبة للأسرى المحكون عليهم بالمؤبدات، فسيفرج فقط عمن تلطخت أيديهم بالدماء "القليلة" وفق تعبيرهم.
وأكدت القناة أنه "من أجل عدم الإفراج عن العديد من الأسرى الذين نفذوا العمليات العنيفة، أدرج الشاباك في قوائم المفرج عنهم معتقلين من الحرب الحالية في غزة بعد أحداث 7 أكتوبر، وعلى وجه الخصوص أولئك الذين لم يشاركوا في تلك الأحداث".
وتابعت القناة: "كان أحد الأهداف الرئيسية التي عرقلت الاتفاق خلال الساعات الأخيرة إصرار فريق التفاوض الرباعى الإسرائيلي على عدم السماح لحماس بطلب أي سجناء من الأسرى المرفوض إطلاق سراحهم إسرائيليا، والموجود بـ"قائمة الفيتو" وفق التسمية الإسرائيلية، والتي وضعتها أجهزة الأمن بتل أبيب.
وذكرت القناة أن الاتفاق الذي وقعه الأطراف مساء الخميس بشكل رسمي، سيتضمن إطلاق سراح حوالي 1000 أسير، منهم حوالي 200 قاتل "أيديهم ملطخة بالدماء"، وفق التعبيرات الإسرائيلية.
وسيتم إطلاق سراح هذه الفئة من الأسرى إلى غزة أو قطر أو تركيا، وفي المرحلة الأولى من الصفقة، لن يتم إطلاق سراح من أسموهم بأسرى النخبة، وسيتم زيادة المساعدات الإنسانية التي يتم إدخالها إلى القطاع إلى 600 شاحنة يوميا.
وأكدت القناة أن الجيش الإسرائيلي سينسحب من محور نتساريم، وسيخفض القوات في محور فيلادلفيا، وسيتمكن سكان غزة من العودة إلى شمال قطاع غزة، عندما تقوم قوة عربية، بتفتيش السيارات التي تعبر الحدود فقط، لشمال قطاع غزة.
وفي المقابل، سيتم إطلاق سراح المختطفين المرضى والجرحى التسعة من القائمة الـ 33، مقابل إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين محكومين بالسجن المؤبد، كما ستطلق إسرائيل سراح 1000 أسير من غزة ممن اعتقلوا في 8 أكتوبر 2023 ولم يشاركوا في أحداث 7 أكتوبر.