الجيش الإسرائيلي: إذا لم تنجح المفاوضات سنكرر نموذج رفح في أماكن أخرى من غزة
اشتدت حدة المعارك في محيط مدينة حماة شمال سوريا، وسط ترجيحات بأن تكون الساعات المقبلة حاسمة بخصوص مصير المدينة والطرف الذي سيسيطر عليها.
ونقلت وكالة "سانا" الرسمية للأنباء عن مصدر عسكري قوله إن "تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى مدينة حماة" بينما تجري المعارك في محيطها على أكثر من جبهة.
واعتبر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمان أن "الليلة ستكون حاسمة، إما أن يتم اقتحام مدينة حماة أو أن تبقى الاشتباكات في محيطها، مشيرا إلى أن هناك غموضا بخصوص تعزيزات الجيش السوري.
وقال إن هناك تعزيزات لكن لا يُعلم تحديدا أين تتمركز القوات التابعة للنظام.
وأكد أن "الاشتباكات على أشدها بعد يوم عنيف من الغارات وإطلاق قوة نارية هائلة أمس، لكن ذلك لم يمنع تقدم "هيئة تحرير الشام" والفصائل المقاتلة معها، مشيرا إلى أن جبهة جبل زين العابدين لا تزال تحت سيطرة النظام السوري.
وأشار عبد الرحمان إلى أن المعركة تدور على 3 جبهات، وهي الجبهة الشمالية والشمالية الغربية، والشمالية الشرقية التي تقدمت فيها الفصائل وصارت على بعد 8 كيلومترات.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) في وقت سابق إن وحدات الجيش تعمل على "تدعيم الخطوط الدفاعية والإسناد" على المحور الشمالي بريف حماة، تمهيداً لبدء الهجوم المضاد ضد التنظيمات المسلحة في تلك المنطقة.
ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر عسكري قوله إن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك وجه ضربات جوية وصاروخية مركزة على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، ما أدى إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى وتدمير "آلياتهم وأسلحتهم" بحسب قولها.