الجيش الإسرائيلي: رصد إطلاق عدة صواريخ من لبنان تجاه الجليل الأعلى وتم اعتراضها

logo
العالم العربي

ماذا وراء انفتاح "قاسم" على وقف إطلاق النار في لبنان؟

ماذا وراء انفتاح "قاسم" على وقف إطلاق النار في لبنان؟
نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسمالمصدر: رويترز
09 أكتوبر 2024، 9:16 ص

ذهب موقع "المونيتور" إلى أن الرجل الثاني في ميليشيا حزب الله نعيم قاسم، يبدي انفتاحا على وقف إطلاق النار بشكل منفصل عن الاتفاق في غزة، لأول مرة منذ بدء الاجتياح البري الإسرائيلي للبنان في 30 سبتمبر/ أيلول، وهو ما يعد تحولا في موقفه. 

وقال الموقع الإخباري إن قاسم عبّر عن دعمه لجهود رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، للتفاوض على وقف إطلاق النار.

وشكلت كلمة قاسم المتلفزة تحولاً في موقف الميليشيا من وقف إطلاق النار المنفصل عن غزة.

أخبار ذات علاقة

هل يعجّل فصل "جبهتي غزة والجنوب" بانتخاب رئيس للبنان؟

دعم لبناني وإيراني لوقف إطلاق النار

ويأتي هذا التغيير بعد عمليات النزوح الجماعي للسكان الشيعة في لبنان بسبب الصراع الدائر.

وقد أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، عن نزوح مليون و200 ألف نازح، وهو أكبر عدد من النازحين في تاريخ لبنان، وفق "المونيتور".

كما أعرب وزير الخارجية الإيراني عن دعمه لوقف إطلاق النار المتزامن مع غزة. وفي الوقت نفسه، أعرب مسؤولون لبنانيون، بمن فيهم ميقاتي وبري، عن استعدادهم للسعي إلى وقف إطلاق النار في لبنان فقط. 

وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية عن خسائر كبيرة في الأرواح، واستهدفت هيكلية قيادة ميليشيا حزب الله، وشنت القوات الإسرائيلية اجتياحاً برياً في جنوب لبنان للمرة الأولى منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وصدرت أوامر بإخلاء البلدات والقرى المستهدفة بالغارات.

أخبار ذات علاقة

بحكم "الأمر الواقع".. هل تبوأ نعيم قاسم مكان نصرالله "سراً"؟‎

خليفة "نصر الله" 

وشغل قاسم منصب نائب الأمين العام لميليشيا حزب الله لأكثر من ثلاثة عقود، وهو معروف بانتقاداته الصريحة للسياسات الأمريكية والإسرائيلية. كما ارتبط سابقًا بحركة "أمل" الشيعية، وكان شخصية بارزة في ميليشيا "حزب الله" منذ العام 1991. 

وأدى الصراع المستمر مع إسرائيل إلى تعقيد عملية اختيار خليفة لزعيم ميليشيا حزب الله، حسن نصر الله. 

وتصاعدت حدة الصراع بين ميليشيا حزب الله وإسرائيل في الأسابيع الأخيرة، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا. 

وأدى القضاء على كبار مسؤولي ميليشيا حزب الله، بمن فيهم نصر الله، إلى ترك مناصب قيادية شاغرة. وعلى الرغم من ذلك، لا تزال الميليشيا اللبنانية منخرطة في الصراع مع إسرائيل، مع انتظار قرارات القيادة المستقبلية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC