إذاعة الجيش الإسرائيلي: فقدان المسيرة في أجواء جنوب حيفا دون اعتراضها

logo
العالم العربي

التايمز: إسرائيل تهدف للوصول إلى "صفقة جانبية" مع "حزب الله"

التايمز: إسرائيل تهدف للوصول إلى "صفقة جانبية" مع "حزب الله"
دبابات ومركبات عسكرية إسرائيليةالمصدر: رويترز
22 سبتمبر 2024، 3:50 م

رأى تقرير لصحيفة "التايمز" البريطانية، أن التصعيد الإسرائيلي الأخير الذي تمثل بتوجيه ضربات موجعة لميليشيا حزب الله، يأتي بهدف الوصول لصفقة جانبية مع الميليشيا تحقق الهدوء في الشمال، وتسمح لعشرات الآلاف من المدنيين النازحين على جانبي الحدود بالعودة إلى ديارهم، وتخفيف الضغوط الاقتصادية.

وتساءل التقرير عن الإستراتيجية التي تتبعها ميليشيا حزب الله، وعما إذا كانت إسرائيل تستطيع فرض هدنة بشروطها من خلال زيادة العمليات العسكرية.

وبحسب التقرير، تصاعد مستوى العنف بين إسرائيل وحزب الله شيئًا فشيئًا، وبحلول نهاية الأسبوع الماضي، اختُرقت اتصالات الحزب وعُطِّلت، ما أسفر عن مقتل 14 عضوًا إلى جانب 23 مدنيًّا وإصابة 4 آلاف، وقُضِي على أحد كبار قادته في معقله في بيروت.

الحرب الشاملة

وقالت الصحيفة إن أطراف الصراع المتحاربة تراجعت عن خطاب الحرب الشاملة، وتحرص كل من إسرائيل وميليشيا حزب الله على منع حدوث أي حرب شاملة، وهذا ليس للمرة الأولى خلال ما يقرب من عام من تبادل الصواريخ والقنابل.

وأضاف التقرير أن تخبط حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حربها ضد حركة حماس، وعجزها عن إنهاء المعارك وإعادة الرهائن الإسرائيليين وغياب أهداف واضحة نتيجةً للحرب، دفعها إلى تصعيد الهجمات ضد حزب الله؛ لأن لها على الأقل هدفًا محددًا بوضوح.

 

أخبار ذات علاقة

واشنطن تأمل رضوخ "حزب الله" للضغط العسكري وإبرام اتفاق دبلوماسي

مصالح إيران

ولفتت الصحيفة إلى أن هدف إيران من تحريض الجماعة المسلحة اللبنانية على إطلاق النار على شمال إسرائيل منذ وقوع هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول هو الضغط على كل من إسرائيل والولايات المتحدة.

وتابع التقرير بأن معضلة حزب الله تكمن الآن في أنه تعرض للأذى والإذلال، ويتوقع كثيرون منهم الرد، على حين لم تستطع إيران أن تحقق الضغط المطلوب؛ لأن المنطق الإسرائيلي يقول إن حزب الله سوف يستمر في إطلاق النار.

ولكن على حين تريد إيران منهم مواصلة ضرب شمال إسرائيل، فإنها تسعى أيضًا إلى حماية الترسانة التي قدمتها لحلفائها اللبنانيين بوصفها وثيقة تأمين.

وأوضحت الصحيفة أن المعضلة تفاقمت في أعقاب خطاب نصر الله، عندما شنت القوات الجوية الإسرائيلية موجة مكثفة من الضربات في مختلف أنحاء جنوب لبنان، زاعمة أنها أصابت 150 موقعًا لإطلاق الصواريخ، وكان هدفهم، على ما يبدو، هو إحباط انتقام حزب الله قبل أن يبدأ بشكل صحيح.

وتلقت الجماعة ضربة قوية أخرى، وهي اغتيال رئيس عمليات المجموعة، إبراهيم عقيل، ونحو 15 قياديًّا آخر من نخبة قوات الرضوان.

وفي المقابل، تعيش إسرائيل صراعًا بين الصقور والحمائم في الداخل الإسرائيلي، ومشاكل وعدم توافق مع الجانب الأمريكي، ما يجعل قرارات نتنياهو أكثر ضبابية، وتميل إلى الضغط من دون الوصول إلى حرب أوسع أو حتى غزو بري.

ويعتقد كثير من المحللين اللبنانيين أن غزوًا آخر الآن من شأنه أن يوحد السكان حول حزب الله، ويبدو أن نصر الله يستمتع باحتمال جر الجيش الإسرائيلي إلى قتال على الأرض يخلصه نسبيًّا من مزايا التفوق التكنولوجي الإسرائيلي.

أخبار ذات علاقة

هل تنقل إسرائيل الحرب إلى إيران بعد لبنان؟

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC