مسؤول أوكراني: لا ضربات أوكرانية أو روسية على منشآت للطاقة منذ 25 مارس
قال مستشار المرشد الإيراني، علي لاريجاني، اليوم الجمعة، إن بلاده ستدعم الرئيس الذي يختاره اللبنانيون، مؤكدًا أن إيران لا تسعى لنسف أي خطوة، بل تريد أن ترى حلًا للوضع في لبنان.
وأضاف لاريجاني، خلال لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو الذي ينسف الأوضاع.
وبحسب قناة "إل بي سي"، خاطب لاريجاني بري قائلًا: "عليكم التمييز بين أصدقائكم وأعدائكم".
وأكد لاريجاني أن إيران ستقف إلى جانب لبنان حكومةً وشعبًا في كافة الظروف، خاصة في ظل الظروف الصعبة الحالية التي يعيشها الشعبان الفلسطيني واللبناني، بسبب ما تقوم به إسرائيل من عدوان.
وأعرب عن أمله في أن تتحسن ظروف لبنان واللبنانيين في أسرع وقت، وأن يتمكن النازحون من أبناء الشعب اللبناني من العودة لأماكنهم ومنازلهم.
وجدد لاريجاني التأكيد على أن "حزب الله تيار صلب ورشيد، وسندعم المقاومة في كافة الظروف".
وكان رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، قد استقبل قبل ظهر اليوم الجمعة، المستشار الإيراني، بحضور المندوب الخاص لوزير الخارجية الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، السفير محمد رضا شيباني، ومستشاري الرئيس ميقاتي الوزير السابق نقولا نحاس والسفير بطرس عساكر وزياد ميقاتي.
ووفق وسائل إعلام لبنانية، أكد رئيس الحكومة أن "المطلوب دعم موقف الدولة اللبنانية لجهة تطبيق القرار الدولي رقم 1701، ودعم الوحدة الوطنية، وعدم اتخاذ مواقف تولد حساسيات لدى أي فريق من اللبنانيين، وتكون لصالح فريق على حساب الآخر".
وشدد على أن "الحكومة اللبنانية تعطي الأولوية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، والتوصل إلى وقف إطلاق النار، وتنفيذ القرار 1701 بحذافيره، دون أي تعديلات أو تفسيرات مغايرة لمضمون القرار ومندرجاته".
كما شدد ميقاتي على أن "الاتصالات مستمرة في هذا الإطار، بهدف الوصول إلى تفاهم".
بدوره، أكد لاريجاني أن "إيران تدعم أي قرار تتخذه الحكومة، لا سيما القرار 1701، كما تدعم انتخاب اي رئيس يتوافق عليه اللبنانيون".
ويوم أمس الخميس، وصل لاريجاني إلى دمشق، في زيارة رسمية التقى خلالها الرئيس السوري بشار الأسد، وعدد من المسؤولين السوريين، قبل أن يتوجه إلى لبنان.
