وكالة: مقتل 3 أشخاص في انفجار بمسجد في أوزبكستان
تواصل الفصائل الموالية لتركيا تصعيد هجماتها الجوية والبرية على ريف حلب، مستهدفة مناطق حيوية بالقرب من سد تشرين بريف منبج.
وأفادت مصادر محلية أن الطائرات الحربية التركية قصفت أطراف السد بالتزامن مع قصف مدفعي كثيف على المنطقة، ما زاد من المخاوف من حدوث كارثة إنسانية تهدد حياة الآلاف.
وفي الوقت ذاته، اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل "الجيش الوطني" المدعومة من تركيا، إذ استخدمت الفصائل المدافع والأسلحة الرشاشة لاستهداف محيط السد، في محاولة لفرض السيطرة على المنطقة.
يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المنطقة احتجاجات شعبية غاضبة، حيث يطالب الأهالي المجتمع الدولي بالتدخل الفوري وفرض حظر جوي عاجل لوقف الهجمات.
السكان حذروا من انهيار البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك سد تشرين، الذي يمثل شريانًا أساسيًا لتوفير المياه والكهرباء للمنطقة.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن القصف المدفعي التركي استهدف أطراف سد تشرين، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران المسيّر.
كما شنت الطائرات الحربية التركية غارات على صوامع صرين ومحيطها في ريف عين العرب (كوباني) الجنوبي، ما تسبب بانفجارات عنيفة وتصاعد أعمدة الدخان من المواقع المستهدفة، دون ورود تقارير عن خسائر بشرية حتى الآن.
ووفقًا لتقارير المرصد، ارتفعت حصيلة القتلى خلال اليومين الماضيين إلى 52 شخصًا، بينهم 38 من فصائل "الجيش الوطني"، و8 من قوات سوريا الديمقراطية، بالإضافة إلى 6 مدنيين، بينهم سيدات.