قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على خيمة للنازحين في المواصي غربي خان يونس
أنهت قوات الدفاع والأمن الداخلي السوري، اليوم الخميس، حملتها في مدينة الصنمين بمحافظة درعا الجنوبية، بعد اشتباكات عنيفة مع مجموعات مسلحة وصفتها بـ "الخارجة عن القانون"، أسفرت عن مقتل 15 شخصًا.
ووفق وسائل إعلام سورية، فإن قوات الأمن قد سيطرت على آخر معاقل المجموعات المسلحة بمدينة الصنمين في الريف الشمالي.
وكانت قناة درعا الرسمية، قالت إن قوات الأمن تحاصر آخر معاقل المسلحين، في حين أكدت مصادر أمنية أن "هذه المجموعات متورطة في ارتكاب مجازر ضد الأهالي وتحصنت داخل المناطق السكنية".
والحملة الأمنية التي استمرّت يومين، استهدفت مجموعة تابعة لشخص يدعى محسن الهيمد، وهي مجموعة كانت ضمن قوات فرع الأمن العسكري التابع لنظام بشار الأسد، وعددها نحو 200 عنصر.
وأسفر القتال العنيف في المدينة التي تبعد عن دمشق 50 كيلو مترًا، عن سقوط 15 قتيلًا، بينهم 8 عناصر من قوى الأمن الداخلي، و6 من المجموعات المسلحة، إضافة إلى مقتل مدني.
كما أعلنت قوات الأمن أسر قنّاص يتبع للمجموعة المسلحة، كان يستهدف مقاتلي وزارتي الداخلية والدفاع من أحد المباني المدنية.
وسبق عملية مدينة الصنمين، حملة مماثلة في محافظة اللاذقية، تقول وزارة الداخلية إنها استهدفت فلول النظام السابق، وعناصر متورطة في عمليات تهريب الأسلحة وإثارة الفوضى.
وكررت وزارة الداخلية دعوتها للجنود والضباط السابقين في الجيش السوري المنحل لتسوية أوضاعهم، متعهدة بعدم توقيف أي شخص لم يتورط بانتهاكات وجرائم حرب.