إعلام عبري: فرقة المدرعات 36 تقود العملية البرية الجديدة في قطاع غزة
ربط عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، محمد الشمري، عودة الجنود السوريين الـ2000 الذين دخلوا إلى الأراضي العراقية مؤخراً إلى بلادهم بتشكيل حكومة سورية جديدة، والتوافق معها.
وقال الشمري في تصريح لشبكة "رووداو عربية" بثته أمس السبت، إن الجنود السوريين الذين دخلوا إلى العراق مع أسلحتهم وآلياتهم على خلفية سقوط النظام السوري، يمكن أن يعودوا لبلادهم في حال تشكلت حكومة سورية وتم التوافق معها.
وأضاف الشمري أن "الوضع في سوريا مقلق وغير مطمئن، خاصة أن هناك عدة فصائل أو عدة جهات فاعلة تنقسم إلى خمس أو ست جهات وتوجد بينها صراعات".
وأردف: "نحن متخوفون من موضوع تجزئة سوريا، وما نرغب فيه ونريده هو الحفاظ على وحدة التراب السوري، فكل شيء ممكن في الداخل السوري طالما هناك قوى متعددة وتوجهات متعددة"، معتبرا أن "أخطر نقطة محتملة هي قضية الحرب الأهلية أو النزاعات الداخلية".
وأوضح "أن الجنود السوريين الذي دخلوا إلى العراق جاؤوا بعد أن نزحت "قسد" إلى جنوب نهر الفرات، وكانوا هم الجهة الماسكة للأرض بعد أن توغلت "قسد"، ولجأ هؤلاء الضباط بآلياتهم وأسلحتهم إلى العراق، ونحن استقبلناهم على أنهم ضيوف هم وأسلحتهم وآلياتهم وأن تبقى أمانة عند العراق وحينما يعودون تعود معهم".
وختم الشمري، بقوله "ننتظر ما سيؤول إليه الوضع السوري، وإذا تم تشكيل حكومة والتوافق معها والاتفاق سيكون بإمكان الجنود السوريين العودة إلى بلادهم على شرط أن تكون حكومة سورية".
دخول 2000 جندي سوري
وقبل أسبوع، سمحت السلطات العراقية، بدخول "ألفين" من الجنود السوريين "الفارين من الجبهة" إلى العراق عبر منفذ القائم الحدودي، وفقًا لما أفاد به مصدران أمنيان لوكالة "فرانس برس".
وقال مسؤول أمني عراقي إن "عدد الجنود السوريين الذين دخلوا إلى العراق بلغ ألفين من الضباط والجنود"، مشيرًا إلى أن "دخولهم تم بالاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وبموافقة القائد العام للقوات المسلحة"، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وأضاف مسؤول آخر أن من بين هؤلاء "الفارين من الجبهة جرحى نُقلوا إلى مستشفى القائم لتلقي العلاج".