أطباء ترامب يقولون إن الرئيس في صحة "ممتازة" بعد فحوص طبية (البيت الأبيض)
حاصر الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مستشفى العودة في منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة، بعد مطالبته في وقت سابق بإخلائه من الطواقم الطبية والمرضى، في تهديد من شأنه إخراج المنظومة الصحية في منطقة شمال القطاع بالكامل عن الخدمة.
وقالت إدارة المستشفى إن "جيش الاحتلال يطلق النار بشكل عشوائي ومكثف بالتزامن مع إضرام النار في عدة منازل محيطة به شمال قطاع غزة، ما أدى لتضرر بعض مرافق المستشفى".
وأضافت في تصريحات مقتضبة أن "آليات للجيش الإسرائيلي حاصرت المستشفى وأطلقت النار عشوائيًّا، وقصفت بشكل عنيف ومكثف في محيط المستشفى شمال قطاع غزة".
ويعتقل الجيش الإسرائيلي، مدير مستشفيات العودة في قطاع غزة الطبيب أحمد مهنا من أكثر من 350 يومًا، بعد اقتحام المستشفى دون معرفة أي شيء عن مصيره.
وقالت إدارة المستشفى في وقت سابق، إن الجيش الإسرائيلي طالب بإخلاء المستشفى وهدد بقصفه في حال عدم تنفيذ أمر الإخلاء.
على صعيد متصل، ذكرت مصادر فلسطينية، الأربعاء، أن والدة الطبيب حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان توفيت إثر تعرضها لسكتة قلبية، بعد أيام من اعتقال نجلها من المستشفى الذي حاصره الجيش الإسرائيلي، واعتقل من كانوا بداخله.
وقالت المصادر إن والدة الطبيب حسام أبو صفية، توفيت بعد أن تعرضت لنوبة قلبية مفاجئة، نقلت على إثرها للمستشفى قبل أن تفارق الحياة.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد اعتقل نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، الطبيب أبو صفية من مستشفى كمال عدوان بعد حصار استمر لعدة أيام، ورفض الجيش الإسرائيلي السماح له بلقاء محاميه.
وقال الجيش الإسرائيلية لشبكة "إيه بي سي نيوز"، قبل أيام، إن "أبو صفية محتجز لدى السلطات الإسرائيلية للاشتباه بتورطه في أنشطة إرهابية وشغله رتبة تنظيمية في حركة حماس، وأنه يخضع حاليًّا للتحقيق من قبل قوات الأمن الإسرائيلية".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن "عناصر من حركتي حماس والجهاد الإسلامي كانوا يختبئون داخل مستشفى كمال عدوان"، وهي التهمة التي أقدم على إثرها الجيش الإسرائيلي على اقتحام المستشفى وتدمير أجزاء منه بعد حصاره لعدة أيام.
وأكد عضو الكنيست العربي في الكنيست أحمد الطيبي، في وقت سابق، أن الجيش الإسرائيلي نقل الطبيب حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان إلى سجن "سديه تيمان"، وهو المعتقل الذي أثيرت حوله ضجة كبيرة بسبب الانتهاكات والتعذيب داخله.
وقال الطيبي خلال مداخلة له في جلسة الكنيست، إن "الطبيب أبو صفية تم نقله إلى سجن سديه تيمان، وهو المعتقل ذاته الذي سبق أن قُتل داخله الطبيب عدنان البرش تحت التعذيب".
ومن شأن توقف مستشفى العودة شمالي قطاع غزة عن العمل، إخراج المنظومة الصحية بالكامل في مناطق شمال القطاع، بعد توقف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع قبل أيام، وكذلك حصار المستشفى الإندونيسي وإخراج بعض مرافقه من الخدمة.
