logo
العالم العربي

خبراء: التصعيد السياسي في ليبيا يهدد اتفاق جنيف

خبراء: التصعيد السياسي في ليبيا يهدد اتفاق جنيف
العاصمة الليبية طرابلس
17 أغسطس 2024، 7:58 ص

تشهد ليبيا حالة جديدة من التصعيد السياسي بين الأطراف المتصارعة في شرق البلاد وغربها؛ ما يلقي بظلاله على مصير الاتفاق السياسي الذي أًقر في جنيف عام 2021 برعاية الأمم المتحدة، وفق خبراء.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن محللين وسياسيين، أن الاتفاق السياسي شارف على الوصول لخط النهاية، وثمة حاجة ملحة للجلوس إلى طاولة الحوار مجددا، بهدف تجنب دخول ليبيا في صدام عسكري جديد.

أخبار ذات علاقة

ليبيا.. مقتل 9 وإصابة 16 في اشتباكات بين مجموعتين مسلحتين (فيديو)

ففي التاسع من أغسطس/ آب وقعت اشتباكات غير واضحة الدوافع بين فصيلين مسلحين مرتبطين بحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها ومقرها في طرابلس في غرب البلاد؛ ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص، وجرح العشرات قرب العاصمة الليبية.

وفي 11 من الشهر نفسه، طوّق عشرات الأشخاص بعضهم مسلح، مبنى تابعا لمصرف ليبيا المركزي في طرابلس لطرد محافظ البنك على ما ذكرت وسائل إعلام محلية، قبل أن يتم تفريقهم.

ويتعرض محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير لانتقادات من أوساط رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، بسبب إدارته للميزانية والثروة النفطية في هذا البلد الغني بالمحروقات.

ودفع هذان الحادثان السفير الأمريكي في ليبيا، ريتشارد نورلاند، إلى القول عبر منصة "إكس"، إن "حدوث اشتباكات جديدة بين جماعات مسلحة في الأيام الأخيرة يظهر المخاطر المتواصلة التي يطرحها الجمود السياسي في ليبيا".

ورأى كذلك أنه "من غير المقبول" طرد محافظ البنك المركزي بالقوة من منصبه الذي يشغله منذ العام 2012، معتبرا أن ليبيا قد تخسر بذلك الوصول إلى الأسواق المالية العالمية.

أخبار ذات علاقة

خلاف حول الإنفاق يفجر أزمة بين الدبيبة ومحافظ مصرف ليبيا

وتعاني ليبيا من انقسامات منذ سقوط الرئيس معمر القذافي عام 2011. وتدير شؤونها حكومتان: الأولى معترف بها دوليا في طرابلس برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في شرق البلاد، وتحظى بدعم البرلمان والمشير خليفة حفتر.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC