الحكومة الإسرائيلية تحجب الثقة عن المستشارة القضائية بعد معارضتها إقالة رئيس الشاباك
أعلن الجيش السوري الحكومي، اليوم الأربعاء، أنه يخوض قتالاً عنيفًا في ريف حماة الشمالي، الذي يشهد معارك ضارية، مع عناصر "هيئة تحرير الشام" والفصائل المنضوية تحت لوائها في المواجهات مع الجيش، فيما قالت الفصائل السورية المسلحة إن "قواتنا وصلت إلى الأطراف الغربية والشرقية لمدينة حماة".
وأضافت الفصائل: "مدينة حماة أصبحت هدفنا القادم".
وقال الجيش السوري في بيان له نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن "وحدات من قواتنا المسلحة المنتشرة على طول محاور الاشتباك في ريف حماة الشمالي تخوض منذ الصباح معارك ضارية في مواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة التابعة لما يسمّى هيئة تحرير الشام".
وأضاف: "تقوم قواتنا باستهداف تجمعات الإرهابيين في العمق وأرتالهم على جميع محاور التحرك عبر نيران المدفعية، والصواريخ، والطيران الحربي السوري الروسي المشترك، موقعة في صفوفهم ما لايقل عن 300 قتيل بينهم جنسيات أجنبية، إضافة إلى إسقاط وتدمير أكثر من 25 طائرة مسيرة".
ومن جهتها، قالت صحيفة "الوطن" السورية الرسمية إن "الجيش السوري تمكن، خلال الساعات الماضية، من صد كل الهجمات القاسية التي شنها إرهابيو فرع تنظيم القاعدة في سورية (جبهة النصرة) على مدينة حماة من 3 محاور غربي وشرقي وشمالي، وتمكن من إبعادهم عن أسوار المدينة، وتأمين محيطها".
وأضافت أن "وسائل إعلام الجماعات الإرهابية سوقت، أمس، لساعات طويلة لإنجازات وهمية من خلال الحديث عن اقتراب دخول مدينة حماة، فيما كانت وحدات الجيش تقتل العشرات من الإرهابيين الذين حاولوا إحداث ثغرات في دفاعات الجيش".
وتابعت الصحيفة: "واصل الطيران الحربي الروسي السوري المشترك قصف مواقع وتحركات وأرتال الإرهابيين في أرياف إدلب، وحلب، وحماة، محققًا إصابات مباشرة، ومدمرًا إمدادات الإرهابيين مما تسبب في إفشال خططهم".
وأكدت أن "الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط عشرات الطائرات المسيّرة الحديثة التي يستخدمها الإرهابيون بدعم أوكراني تركي غير مسبوق".
ولفتت إلى أنه "بعد فشلها بتحقيق أي خرق على جبهات مدينة حماة عادت الجماعات الإرهابية لتضغط في الريفين الشرقي والغربي، حيث تتصدى لها وحدات الجيش قرب طريق سلمية أثريا في الريف الشرقي وسهل الغاب في الريف الغربي وتوقع عشرات القتلى في صفوف الإرهابيين".
