كشف استطلاع رأي جديد أن أغلبية الإسرائيليين يؤيدون فرض عقوبات على كل من يرفض التجنيد، بما في ذلك اليهود المتشددين، الذين أثارت قضيتهم جدلا واسعا في إسرائيل بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "يسرائيل هيوم" ومعهد "مايند بول" أن 77% من الإسرائيليين يؤيدون فرض عقوبات على رافضي التجنيد.
وسُئل المشاركون عما إذا كان يجب تطبيق التجنيد الإلزامي على الحريديم جميعهم الذين بلغوا سن التجنيد أم لا، إذ رأى 57% ضرورة ذلك.
ويرى 59% من المشاركين أن مسؤولية تجنيد أعضاء المدارس الدينية في الجيش الإسرائيلي تقع على الحكومة، بينما رأى 18% أنها واجب الجيش، في حين أجاب 5% أنها مسؤولية المحكمة العليا، و18% لا يعرفون.
واحتلت الأحزاب اليمينية والدينية النسبة الأقل في تأييد تجنيد الحريديم، إذ أيد 49% من حزب الليكود ذلك، وفي حزب الصهيونية الدينية حصل السؤال على تأييد 39% وفي عوتسما يهوديت 31%، مقارنة بنسبة وصلت إلى 94% في بعض الأحزاب الأخرى مثل إسرائيل بيتنا الذي يتزعمه أفيغدور ليبرمان.
