رئيس مجلس النواب الأردني: العبث بأمن الوطن خيانة
يدخل وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ اليوم الأربعاء في الساعة 4,00 بالتوقيت المحلي لبيروت (02,00 توقيت غرينتش) بحسب الإعلان الرسمي.
وذكرت صحيفة "معاريف" إن مجلس الوزراء السياسي الأمني، مرر الاقتراح الأمريكي بشأن ترتيبات وقف إطلاق النار في لبنان، بأغلبية 10 وزراء مقابل معارض واحد.
وذكر مكتب رئيس الوزراء أن "إسرائيل تقدر مساهمة الولايات المتحدة في العملية، وتحتفظ بحقها في التحرك ضد أي تهديد لأمنها".
وكان الوزير الوحيد الذي اعترض هو إيتمار بن غفير.
وبرّر بن غفير موقفه كرافض وحيد بين جميع الوزراء الموافقين، بقوله "قرار مجلس الوزراء الليلة خطأ فادح". مردفا "وقف إطلاق النار في هذه المرحلة لن يعيد مستوطني الشمال إلى منازلهم، ولن يردع حزب الله، بل سيضيع فرصة تاريخية لضربهم بقوة وإعادتهم إلى ديارهم على ركبهم"، على حد تعبيره.
وستقوم إسرائيل بسحب المقاتلين تدريجيًا على مدى فترة تصل إلى 60 يومًا. وفي الوقت نفسه، ستعمل الولايات المتحدة على تشجيع المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل ولبنان من أجل التوصل إلى حدود برية معترف بها.
وتشير صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إلى أن الاقتراح سيتضمن ثلاث مراحل: هدنة يتبعها سحب حزب الله لقواته شمال نهر الليطاني، وانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، وأخيراً مفاوضات إسرائيلية لبنانية بشأن ترسيم المناطق الحدودية المتنازع عليها.
• ميليشيا "حزب الله" وكل الجماعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية لن تنفذ أي عمل هجومي ضد إسرائيل.
• لن تنفذ إسرائيل أي عمل عسكري هجومي ضد أهداف في لبنان، سواء على الأرض أو في الجو أو في البحر.
• تعترف إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701.
• الالتزامات لا تلغي حق إسرائيل أو لبنان في ممارسة حقهما في الدفاع عن النفس.
• ستكون قوات الأمن والجيش اللبناني الرسميين هي الجهات المسلحة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح أو تشغيل القوات في جنوب لبنان.
من جهته، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إن الترتيب الخارج للنور يجب أن ينجح في اختبار واحد فقط، وهو ضمان الأمن الكامل لجميع مستوطني الشمال. وأضاف "قرار وقف إطلاق النار مهم، ولكن لنكن واضحين، دولة إسرائيل ستحمي سكانها في أي وقت وفي أي مكان وبأي طريقة".
