"متفجرات في مراكز الإيواء".. الجيش اللبناني يكشف حقيقة "التهديد"

زعمت وسائل إعلام ومنصات في مواقع التواصل بلبنان أنّ "إحدى المنظمات الدولية قدّمت إلى عدد من مراكز الإيواء في قضاء عكار، أجهزة إنارة يُشتبه في احتوائها على مواد متفجرة وأجهزة تنصت"، أثارت حالة هلع بين النازحين والأهالي، بحسب وسائل إعلام لبنانية.

وتعقيبًا على ذلك، نفت قيادة الجيش اللبناني في بيان على موقع "إكس"، هذه الادّعاءات، مؤكدةً أنّ "مديرية المخابرات أجرت كشفًا دقيقًا على الأجهزة من خلال خبراء مختصين، وتبيَّن أنها لا تحتوي على أي مكوّنات خطرة أو مشبوهة".

ومؤخرًا، انتشر الذعر في أرجاء لبنان عقب انفجار الآلاف من أجهزة الاتصالات المحمولة التي يستخدمها عناصر ميليشيا "حزب الله"، في 17 من سبتمبر/ أيلول الماضي، ما أثار الخوف بين السكان الذين باتوا يخشون أن تكون جيوبهم محملة بالقنابل. 

ولقي 37 شخصًا على الأقل حتفهم، وأصيب ما يزيد على ثلاثة آلاف آخرين حينها، إثر انفجار أجهزة الاتصالات اللاسلكية "البيجر" وأجهزة الـ"ووكي توكي" في موجتين من الهجمات في هجوم إسرائيلي مباغت، إذ تتهم كل من لبنان وميليشيا "حزب الله" إسرائيل بالوقوف وراءها.

وبعد هذه الحوادث، انتشرت شائعات عديدة مضللة تفيد بانفجار أنواع أخرى من الهواتف المحمولة، وحتى الأجهزة المنزلية، ما زاد من حالة الهلع والخوف داخل المجتمع اللبناني.