logo
العالم العربي

هدنة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.. نقاط خلافية

هدنة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.. نقاط خلافية
هدنة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.. نقاط خلافيةالمصدر: إرم نيوز
16 أغسطس 2024، 3:00 م

تستأنف في الدوحة، اليوم الجمعة، الجلسة الثانية من المفاوضات الهادفة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط وجود نقاط خلافية بين طرفي الصراع، إسرائيل وحركة حماس.

ونقلت وكالات أنباء عالمية عن مصادر أمريكية ومصرية، قولها إن جلسة "بناءة" من المفاوضات عقدت، يوم أمس الخميس، في الدوحة، وشهدت على مدار 7 ساعات نقاشات حول جميع النقاط العالقة وآليات تنفيذ الاتفاق، على أن تستأنف أعمالها اليوم الجمعة.
 
 وتضم المفاوضات الوسطاء الدوليين المفاوضين القطريين، والمصريين، والأمريكيين.

وفي الوقت الذي أعلن فيه المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، دافيد مينسر، أن "إسرائيل سترسل فريق التفاوض في الموعد المتفق عليه، وهو يوم 15 أغسطس، من أجل الانتهاء من تفاصيل تنفيذ الاتفاق الإطاري"، تغيب حركة حماس عن المشاركة، وسط ترجيحات بأن تلتقي الوسطاء في وقت لاحق، وفق وكالة "رويترز".

وتتبادل إسرائيل وحركة حماس الاتهامات بشأن عرقلة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، إذ يتمسك كل طرف بشروطه ومطالبه.

وشككت حماس في فرص تحقيق نتائج حقيقية من خلال المحادثات، ملقية باللوم على إسرائيل، بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن رئيس المكتب السياسي الجديد لحماس يحيى السنوار هو العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق، وفق وكالة "رويترز".

 مطالب حماس

وتطالب حركة حماس بوقف الحرب بشكل تام، والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من غزة، وإنهاء الحصار على القطاع، وفتح المعابر، وإعادة الإعمار.

كما تطالب الحركة الفلسطينية بصفقة جادة لتبادل الأسرى، جنبًا إلى جنب مع رفض أي دور أمريكي أو إسرائيلي في مرحلة ما بعد الحرب على غزة.

مطالب إسرائيل

في حين، تسعى إسرائيل إلى السيطرة على الشريط الحدودي بين غزة ومصر، وتفتيش العائدين إلى شمال غزة.

ورغم رفض إسرائيل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين محكومين بتهم "إرهابية" أو لسنوات طويلة، من خلال الصفقة، تطالب حماس بالكشف عن أسماء كافة الرهائن المحتجزين لديها في غزة.

ويبقى الشرط الإسرائيلي الأخير، المتمثل بترحيل قادة حماس من غزة، مثار جدل وخلاف يهدد بفشل المفاوضات.

أخبار ذات علاقة

خبراء: تمسك حماس بحكمها لغزة في اليوم التالي للحرب يطيل أمد الصراع

 

الرد الإيراني

وتعقد الولايات المتحدة آمالًا على نجاح المفاوضات، لتتمكن من وقف هجوم إيراني محتمل على إسرائيل، ردًّا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران.

وفي وقت سابق، نقلت "رويترز" عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين كبار قولهم إن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، هو فقط الذي سيمنع رد إيران المباشر على إسرائيل بعد اغتيال هنية.
 
وتتركز الجهود العربية والعالمية إلى الحد من التصعيد في المنطقة في أعقاب الحرب على غزة، المشتعلة منذ السابع من أكتوبر عام 2023.

وزادت حدة المخاوف من الحرب الشاملة في الشرق الأوسط، وسط تصاعد التهديدات الإيرانية المباشرة، ومن خلال وكلائها في المنطقة، ولا سيما ميليشيا حزب الله اللبنانية، وميليشيا الحوثي في اليمن.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC