بيدرسون أمام مجلس الأمن: أناشد السلطات بسوريا بنشر نتائج التحقيق بأحداث الساحل ومحاسبة المسؤولين
كشف مصدر أمني عراقي رفيع المستوى عن تشديد الحراسة على السجون العراقية التي تحوي عناصر وقيادات تنظيم "داعش"، وسط وجنوب العراق.
وقال المصدر، لـ "إرم نيوز"، إن "أوامر صدرت من القيادات الأمنية العليا بتشديد الحراسات على السجون العراقية التي تحوي المحكومين من قيادات وعناصر تنظيم داعش، مثل سجن الحوت في مدينة الناصرية، والتاجي شمالي بغداد، والحلة جنوبها".
وأضاف أن "الأوامر جاءت كإجراءات احترازية تحسباً لأي خرق أمني قد يكرر ما حدث عام 2013 عندما تمكن أكثر من 500 عنصر وقيادي من الفرار من سجن أبو غريب، وكونوا بعدها نواة ما يعرف بتنظيم داعش".
وتشير التقارير المحلية إلى وجود أكثر من 22 ألف عنصر من التنظيمات المسلحة المتطرفة في السجون العراقية، ومنها تنظيم القاعدة ومن بعده داعش، وصدرت أحكام مختلفة بحقهم، بينها الإعدام.
وشهدت السجون العراقية على مدى السنوات الماضية هجمات عديدة من قبل تنظيم داعش؛ بهدف كسر أبوابها وتهريب النزلاء التابعين للتنظيمات، ونجح في محاولات عديدة منها في سجنيْ التاجي وبادوش.
وازدادت المخاوف العراقية من صعود تنظيم "داعش" مرة أخرى في سوريا وامتداد عملياته للعراق، لا سيما مع التطورات على الساحة السورية، وانسحاب الجيش السوري من مناطق دير الزور والبوكمال المحاذية للحدود العراقية.
إلى ذلك، أفاد مصدر أمني بمقتل 3 عناصر من تنظيم "داعش" كانوا يرتدون أحزمة ناسفة ويتحصنون في موقع بجبال حمرين شمال شرقي العاصمة بغداد.
وقال المصدر، لـ "إرم نيوز"، إن "فريقا تكتيكيا من استخبارات الداخلية تمكن، ليلة الجمعة السبت، من قتل 3 عناصر من تنظيم داعش قبيل تفجيرهم أنفسهم بواسطة أحزمة ناسفة كانوا يرتدونها، بعد محاصرتهم من قبل القوة في الكهف الذي كانوا يتحصنون به في جبال حمرين".
وأضاف أن "تكثيف ملاحقة عناصر داعش يأتي ضمن سلسلة عمليات استباقية لمنع التنظيم من إعادة هيكليته والعودة إلى الساحة العراقية".
وكانت مصادر في جهاز مكافحة الإرهاب العراقي كشفت صدور أوامر بتكثيف العمليات الأمنية لملاحقة فلول تنظيم "داعش"، المتحصنين في جبال حمرين وواديي (الشاي وزغيتون) فضلاً عن صحراء الأنبار.