كشفت الأمم المتحدة، أن ربع الأراضي اللبنانية تخضع الآن لأوامر النزوح العسكرية الإسرائيلية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بتقرير عن الوضع في لبنان، إن الغارات الجوية الإسرائيلية لم تكثف فحسب، بل توسعت أيضًا إلى مناطق لم تكن متأثرة في السابق، واستهدفت بشكل متزايد البنية التحتية المدنية الحيوية.
وجاء في التقرير أن "أوامر النزوح الصادرة لأكثر من 100 قرية وحي حضري في جنوب لبنان لا تزال تجبر الناس على الفرار".
وكان قد شن الطيران الحربي الإسرائيلي، صباح الخميس، غارة جوية على "سحمر"، وهي إحدى البلدات اللبنانية التابعة لقضاء البقاع الغربي.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن "الطيران الحربي المعادي نفذ غارات على بلدة سحمر فجرًا؛ ما أدى إلى سقوط شهيدين".
وأضافت الوكالة، أن "القصف المعادي يطال حاليًّا بلدة الخيام كما أن الاعتداءات طالت بلدة ميدون وأسفرت عن أضرار جسيمة بالمنازل".
في الإطار ذاته، أشارت مصادر لبنانية إلى تعرض أطراف بلدة "عيتا الشعب" في القطاع الأوسط لقصف إسرائيلي.
وتسببت غارة أخرى على بلدة "المطرية" إلى "وقوع 6 إصابات معظمها طفيفة ومتوسطة، وإصابة واحدة خطيرة، تم نقلها إلى مستشفى "الفقيه" عبر مركز كشافة الرسالة الإسلامية التطوعي، وفق الوكالة.
وفي ذات السياق أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، مقتل المسؤول عن إطلاق الصواريخ بميليشيا حزب الله باتجاه شمال اسرائيل، بالإضافة إلى مقتل قائد التشكيل المضاد للدبابات بحزب الله.