الحرس الثوري الإيراني: نتوقع تنفيذ إسرائيل هجوما "محدودا وصغيرا"

logo
العالم العربي

هوكستين يحمل تعديلات على القرار 1701.. ولبنان يتمسك باقتراح الهدنة

هوكستين يحمل تعديلات على القرار 1701.. ولبنان يتمسك باقتراح الهدنة
ميقاتي وهوكستينالمصدر: (أ ف ب)
21 أكتوبر 2024، 7:17 م

ريمان ضو

التقى المبعوث الأمريكي إلى لبنان أموس هوكستين رئيسي مجلس النواب ومجلس الوزراء، وقائد الجيش، خلال زيارة قصيرة إلى بيروت.

وقال هوكستين للصحفيين إن "التزام الجانبين بالقرار 1701 ليس كافيا، وربط مصير لبنان بصراعات أخرى ليس في مصلحة الشعب اللبناني".

أخبار ذات علاقة

هوكشتاين.. خبير طاقة مولود بإسرائيل يقود "مهمة معقدة" في لبنان

 

وأضاف: "أنا هنا اليوم لخوض محادثات لا لتغيير القرار، بل لتطبيقه جديًّا كأساس لإنهاء هذا النزاع".

بدوره، اكتفى رئيس مجلس النواب نبيه بري بالقول إن "العبرة في النتائج".

بينما أكد رئيس الوزراء نجيب ميقاتي "التزام لبنان بالقرار 1701 لكونه الركيزة الأساسية للاستقرار".

انتخاب رئيس

وقالت مصادر مطلعة إن "هوكستين قال أمام المسؤولين اللبنانيين إنهم اهدروا الفرص للوصول إلى حل دبلوماسي على مدى الأشهر الماضية، وإن ما كان يصلح في الماضي لم يعد يصلح اليوم".

ولفتت المصادر لـ "إرم نيوز" إلى أن "هوكستين قال إن الحل على أساس القرار 1701 لم يعد مطروحاً، والمطلوب الاتفاق على إجراءات عملية لتطبيقه. في المقابل، أعاد بري التذكير بالتزام لبنان بالنداء الأمريكي الفرنسي الداعي إلى هدنة لثلاثة أسابيع، وبعدها التفاوض على وقف إطلاق النار انطلاقا من القرار 1701، وانتخاب رئيس تكون مهمته الإشراف على تنفيذه".

وفي وقت تحرص المصادر على الإبقاء على المفاوضات سرية، إلا أنها لم تؤكد ولم تنفِ ما إذا كان هوكستين طرح التعديلات التي نشرها الإعلام الإسرائيلي، عن مراقبة المعابر الحدودية، وإعطاء حرية التحرك لليونيفيل أو إبقاء الطلعات الجوية الإسرائيلية. 

ولم يخفِ هوكستين أنه سيعمل سراً بين لبنان وإسرائيل، في محاولة أخيرة قبل انتهاء عمله مع رحيل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

"حل إسرائيلي"

بدوره، رأى أستاذ الاقتصاد السياسي، محمد موسى، أن "زيارة هوكستين في هذا الوقت تعكس أهمية ما يجري اليوم على ساحة الشرق الأوسط من غزة إلى الجنوب اللبناني".

وقال موسى لـ"إرم نيوز" إن "أمريكا لا تزال تنظر إلى الحل بعيون إسرائيلية، إذ تأتي زيارة هوكستين بعد الحديث عن تعديلات إسرائيلية على القرار 1701".

ولفت إلى "أننا أمام مساحة إسرائيلية للحديث عن حل، وأعتقد أن الجانب اللبناني لن يقبل بمثل هذه الشروط".

أخبار ذات علاقة

لماذا تتمسك إسرائيل بـ "احتلال" سماء لبنان؟

 

وتابع موسى: "في العام 2006 وفي حكومة فؤاد السنيورة، وافق لبنان على القرار 1701 على مضض، وحزب الله كان متحفظاً، واليوم الحكومة اللبنانية التي فيها تمثيل واضح لحزب الله لن تقبل".

وذكر أن "كلا من بري وميقاتي طالبا بتطبيق القرار 1701 ونقطة على السطر، لكن هوكستين قال إن القرار 1701 لم يعد كافيا".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC