وزير خارجية إيران: منفتحون على مفاوضات نووية غير مباشرة مع واشنطن
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن إسرائيل ستعمل على جلب وكالات الإغاثة الإنسانية الدولية غير التابعة للأمم المتحدة إلى قطاع غزة، وذلك بعد تخلصها من "الأونروا".
ووفق الصحيفة، فإنه من المتوقع أن تكون هناك مواجهة حول هذه القضية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي لا يهتم بأنشطة منظمات أخرى غير الأونروا، ومن المرجح أن يحاول نسف الجهود الإسرائيلية، وفق المصدر.
وعلى الرغم من أن إعلان الانفصال بين إسرائيل والأونروا قد تم بالفعل، إلا أنه لا يزال هناك 90 يومًا حتى التنفيذ الكامل للتشريع.
ومع ذلك، فإن عملية جلب المنظمات الإنسانية الدولية إلى القطاع بدأت حتى قبل صدور التشريع، على سبيل المثال، يجلب برنامج الغذاء التابع للأمم المتحدة إلى غزة كمية من الغذاء أكبر مما تجلبه الأونروا؛ ولدى منظمة الهجرة الدولية 12 موظفًا في غزة.
كما تعمل منظمة المطبخ المركزي أيضًا في المنطقة، وتأمل إسرائيل أن تحاول المنظمات الدولية الأخرى، وليس بالضرورة الأمم المتحدة، ملء الفراغ.
وقال مسؤول إسرائيلي، "سيتعين علينا أن نقنع بحكمة وإبداع المزيد من الأطراف بالدخول. من الواضح لنا أنه ستكون هناك ضغوط على الكيانات حتى لا تدخل".
في هذه الأثناء، تعيش الأونروا نفسها في حيرة كبيرة، وتحاول إقناع المجتمع الدولي بأن "الأونروا تستحق المساعدة الإنسانية"، في حين توضح إسرائيل للعالم أن الحقائق تروي قصة مختلفة تماما، حسب يديعوت أحرونوت.
وتحاول "الأونروا" الاتصال بمختلف الدول ومطالبتها بالضغط على إسرائيل حتى لا تلحق الضرر بها، حتى إن الأمم المتحدة شكلت فريقًا من المفترض أن يناقش هذه القضية.
وستكون المناقشة غير رسمية، وستتضمن إحاطة من الأمين العام للأونروا فيليب لازاريني، ومن المرجح أن تصبح هناك مرحلة للمواجهة الإسرائيلية.
في إسرائيل، تشير التقديرات إلى أنه ستكون هناك دول ستسعى إلى إجراء تعديلات على المساعدات الإنسانية التي ترسلها إلى غزة - لكنها لن تقول ذلك علنًا حتى لا يُنظر إليها على أنها تلك التي تنفر إدارة الأمم المتحدة للإغاثة.
إلى ذلك، تروج النرويج لتحرك في الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل تحويل الموضوع إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، التي سيطلب منها إصدار رأي لدراسة تداعيات الخطوة الإسرائيلية، وفق الصحيفة.
