هآرتس: الجيش الإسرائيلي غير قادر على معرفة أماكن احتجاز المختطفين في غزة
كشف مصدر جزائري مسؤول، لـ"إرم نيوز"، أن "نُذر التوتر تتصاعد بين الجزائر وفرنسا، بسبب ملف الذاكرة"، معتبراً أن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لا يقدر المصالح الحقيقية لبلاده، ولا ينظر لأھمية علاقات الصداقة مع الجزائر التي تعھد بتطويرھا".
وأضاف المصدر المسؤول أن "الجانب الجزائري يرفض المشاركة في اللجنة المشتركة بين فرنسا والجزائر لدراسة الذاكرة، وتحديد مسؤولية الجانب الفرنسي في عمليات الاغتيال والعنف الذي مارسه النظام الاستعماري الفرنسي ضد حركة التحرير الوطني الجزائري".
وأكد المصدر أن "ملف الذاكرة يُلقي بظلاله على العلاقات الجزائرية الفرنسية، ويمثل أحد عوامل تأزيمھا منذ عقود".
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قال، في وقت سابق، إن "أوساطاً فرنسية متطرفة تحاول تزييف ملف الذاكرة المرتبط باستعمار فرنسا للجزائر، وتعمل على دفعه إلى رفوف النسيان"، وفق تعبيره.
وجاءت تصريحات تبون في رسالة وجهها إلى الجزائريين بمناسبة الذكرى الـ 63 لمجازر الـ17 من أكتوبر عام 1961.