فوز مرشحة الديمقراطيين بانتخابات المحكمة العليا في ويسكونسن
يمتد تاريخ صفقات التبادل بين إسرائيل وحركة حماس، إلى تاريخ غير قريب، كذلك الصفقات مع الفصائل الفلسطينية الأخرى؛ إذ تمت أولاها مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في العام 1968.
الصفقة الأخيرة تمّت، في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، بعدما احتجزت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتان، نحو 239 إسرائيليًا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، بعد هجومهما في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، على مستوطنات محيط غزة،. تمّت الصفقة بالإفراج عن 150 أسيرًا فلسطينيًّا، مقابل 50 أسيرًا إسرائيليًّا.
كانت أكبر صفقة تبادل بين إسرائيل وحركة حماس، عام 2011، بعد خطف الحركة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عند حدود قطاع غزة.
واضطُرت إسرائيل لخوض مفاوضات تبادل مع "حماس" استمرت 5 سنوات. وفي النهاية أفرجت الحركة عن شاليط مقابل 1027 أسيرًا فلسطينيًا.
تمت أقدم صفقة تبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، في يوليو/تموز 1968، بعدما اختطفت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» طائرة ركاب إسرائيلية تابعة لشركة «العال».
كان على متن الطائرة «بوينغ 707» نحو 100 راكب، بينهم عدد من الإسرائيليين، بينما كانت في طريقها من مطار هيثرو في لندن إلى مطار ليوناردو دا فينشي في روما، ثم إلى مطار اللد في إسرائيل (مطار بن غوريون حاليًا). تم اختطاف الطائرة في الأجواء وتحويل مسارها إلى الجزائر.
وفيما بعد، أطلقت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» سراح الرهائن، وحررت إسرائيل 37 فلسطينية من ذوات الأحكام العالية بوساطة من الصليب الأحمر الدولي.
نجحت «فتح» في نوفمبر/تشرين الثاني من العام 1983 في إتمام صفقة تبادل مع إسرائيل التي أطلقت بموجبها سراح 4700 فلسطيني ولبناني كانوا في سجن «أنصار»، الذي شيدته إسرائيل في جنوب لبنان إبان الاحتلال هناك، وكذلك تم إطلاق سراح العشرات من السجون الإسرائيلية الأخرى. وفي المقابل أطلقت «فتح» سراح 6 جنود إسرائيليين كانوا قد وقعوا في الأسر في سبتمبر 1982.
يشار أيضًا إلى صفقة تبادل شهيرة، تمّت، في سبتمبر/أيلول العام 1997؛ إذ اكتشف الأمن الأردني أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، تعرّض لمحاولة اغتيال بالسمّ في الأردن.
نجح الأمن الأردني باعتقال عنصريِّ الموساد الإسرائيلييْن المشاركيْن بالعملية. ورفض الأردن إطلاق سراحهما، دون ثمن.
فبعد تسليم إسرائيل الترياق الخاص بإنقاذ حياة مشعل، تم الإفراج عن الزعيم الروحي لـ"حماس" أحمد ياسين من السجون الإسرائيلية، مقابل العنصريْن.
الصفقة الأخيرة (إسرائيل وحركة حماس)
تشرين الثاني/نوفمبر 2023
150 أسيرًا فلسطينيًا مقابل 50 أسيرًا إسرائيليًّا
صفقة شاليط
يونيو/حزيران العام 2006
شاليط مقابل 1027 أسيرًا فلسطينيًا
أقدم صفقة (الجبهة الشعبية وإسرائيل)
يوليو/تموز 1968
100 بينهم إسرائيليون مقابل 37 أسيرة فلسطينية
الصفقة الكبرى (فتح وإسرائيل)
نوفمبر/تشرين الثاني من العام 1983
6 جنود إسرائيليين مقابل4700 فلسطيني ولبناني (سجن أنصار)
صفقة أحمد ياسين
سبتمبر/أيلول العام 1997
إطلاق سراح عنصري موساد مقابل أحمد ياسين