الجيش الإسرائيلي: دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق في إسرائيل جراء مقذوف أطلق من اليمن
مخيم جنين، الذي يقع ضمن حدود بلدية جنين في أقصى شمال الضفة الغربية، يُعد من أكثر المناطق اكتظاظًا بالسكان بمساحة صغيرة تبلغ 0.42 كيلومتر مربع، وكثافة سكانية تصل إلى 57,712 نسمة لكل كيلومتر مربع.
تأسس المخيم عام 1953 عقب تدمير المخيم الأصلي، بفعل عاصفة ثلجية.
شهد المخيم أحداثًا بارزة على مدار تاريخه، أبرزها اجتياح الجيش الإسرائيلي في عام 2002 الذي استمر لمدة عشرة أيام وأسفر عن تدمير 400 منزل وتشريد ربع السكان، إلى جانب تأثره الكبير بأحداث الانتفاضة الثانية، حيث تحول إلى ساحة مواجهات عنيفة أثرت على الحياة اليومية للسكان.
في الوضع الحالي، يشهد المخيم اشتباكات متكررة نتيجة العمليات الإسرائيلية والفلسطينية، ما يترك أثرًا كبيرًا على السكان، خاصة الأطفال الذين يعانون من تداعيات نفسية شديدة.
يترافق ذلك مع وضع اقتصادي متردٍ يتمثل في معدلات بطالة وفقر مرتفعة، إذ تقلصت فرص العمل بعد بناء الجدار العازل، ما أدى إلى انتشار الإحباط بين الشباب وارتفاع معدلات التسرب المدرسي.
تشير الإحصائيات لعام 2023 إلى تسجيل 24,239 لاجئًا وفق بيانات الأونروا، في حين يضم المخيم فصائل مسلحة تابعة لحماس والجهاد الإسلامي، ومن أبرزها "كتيبة جنين"، التي تمثل قوة رئيسية في المشهد الأمني للمخيم.