المجلس العسكري: ارتفاع حصيلة الزلزال في بورما إلى 1644 قتيلا
قال زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي، ميتش ماكونل، إن نتائج الانتخابات الأمريكية أمس الثلاثاء، كانت استفتاء على إدارة الرئيس جو بايدن.
وأضاف ماكونل في أول تعليق له على فوز دونالد ترامب بالرئاسة، أن النتائج أظهرت أن الشعب غير راض عن إدارة بايدن.
وتعهد بفعل كل ما في وسعه لمساعدة إدارة ترامب الجديدة، لكنه قال إنه من السابق لأوانه الحديث عن تعييناتها، وفق ما ذكرت قناة "الحرة".
وأكد أن "مستوى المترشحين أدى دورًا هامًا في انتصار الجمهوريين"، وأضاف أنه "كان لدينا أفضل المرشحين يوم أمس".
ورأى أن إحدى أهم نتائج عودة الجمهوريين للسيطرة على الأغلبية في مجلس الشيوخ، حسب ماكونل، ستكون الإبقاء على القواعد التقليدية مثل "فيلي باستر"، التي كان الديمقراطيون يسعون لإلغائها.
وقال إنه سيركز على مسائل الدفاع والسياسة الخارجية، معتبرًا أن الولايات المتحدة تعيش أخطر الفترات منذ الحرب العالمية الثانية.
وتابع: "خصومنا مثل كوريا الشمالية والصين وروسيا وإيران وعملاؤها، يتحدثون لبعضهم بعضًا، ويجمعهم شيء واحد وهو كره أمريكا. يسعون إلى تقليل دور الولايات المتحدة في العالم".
وأضاف: "قد يبدو أنني من الطراز القديم، ولكنني لا أزال جمهوريًا من مدرسة الرئيس رونالد ريغن، وأعتقد أن دور أمريكا في العالم لا بديل عنه".
وأشار إلى أنه خلال الحرب العالمية الثانية، أنفقت الولايات المتحدة 37 في المئة من الناتج القومي الخام على مصاريف الحرب، كما خسرت آلاف الأفراد.
وبحسب ماكونل، فإنه خلال برنامج إعادة البناء لإدارة الرئيس السابق ريغن، كان المجهود الدفاعي يمثل 6 في المئة من الناتج الداخلي الخام. إلا أن تلك النسبة انخفضت إلى 2.7 في المئة فقط حاليًا.
ورأى أنه على الولايات المتحدة رفع إنفاقها الدفاعي، لأن "كلفة تجنب الحرب أرخص بكثير من الحرب نفسها"، كما يأمل في التركيز على العمل الحكومي، بما في ذلك الميزانية الفدرالية، في المدة المقبلة.
