"نيويورك تايمز": هيغسيث شارك معلومات أمنية حول اليمن مع زوجته ومحاميه عبر "سيغنال"
كشف موقع "واللا" العبري عن محادثات أمريكية إسرائيلية ترفع عنها السرية لأول مرة، بهدف دمج أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في المنظومة الأمريكية الجديدة "القبة الذهبية".
وبيّن الموقع العبري أن شركتي الصناعات الجوية الإسرائيلية وشركة أنظمة "رافائيل" الدفاعية المتقدمة في طريقهم للانضمام إلى مشروع "القبة الذهبية"، وهو نظام دفاع جوي أمريكي جديد تروج له إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار الموقع العبري إلى أن مشروع "القبة الذهبية" الأمريكي مستوحى من نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، الذي أثبت قوته في حرب السيوف الحديدية، فقد اعترض أكثر من 10 آلاف صاروخ وقذيفة باليستية وطائرة مسيرة أطلقت من قطاع غزة ولبنان وإيران والعراق واليمن.
وذكر أن الحرب في أوكرانيا، كشفت أن العديد من الدول غير مستعدة حاليًا للحروب الحديثة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، التي لا تمتلك غير نظام دفاع جوي "دائم صغير"، لاحتمال اعتراض عدد قليل من الصواريخ الباليستية من كوريا الشمالية.
وتتمركز الصواريخ الاعتراضية الأمريكية في ألاسكا وكاليفورنيا، بتكاليف غير مسبوقة، إذ تبلغ تكلفة صواريخ "GBI" الاعتراضية الحالية 70 مليون دولار للصاروخ الواحد، وسيكلف الجيل التالي من نظام "NGI"، الذي لا يزال قيد التطوير، 111 مليون دولار.
ولفت الموقع إلى أن الصواريخ الأمريكية الجديدة أثقل وأسرع من صاروخ "حيتس" الإسرائيلي، المصمم للتعامل مع الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، إلا أن تكاليف المشروع، التي تجاوزت التقديرات الأولية بكثير، أثبتت للإدارة الأمريكية أن هناك حاجة إلى تغيير الاتجاه نحو توسيع نطاق النظام لمواجهة تهديدات جديدة.
وبحسب الموقع العبري، فإن الولايات المتحدة تمتلك العديد من أنظمة الاعتراض المتنقلة، التي تحمي قواتها حول العالم، بدءًا من نظامي "باتريوت" و"ثاد"، وصولًا إلى أنظمة "إيجيس" على متن مدمرات البحرية الأمريكية.
وأوضح أن تكلفة صاروخ "حيتس-3" الاعتراضي نحو 3-4 ملايين دولار، مقارنةً بـ15 مليون دولار لصاروخ "ثاد" الاعتراضي المُماثل، وتُصنّع شركة "بوينغ" بالفعل 50% من مكوناته لشركة "صناعات الفضاء الإسرائيلية".
فيما تبلغ تكلفة صاروخ "مقلاع داود" الاعتراضي أقل من مليون دولار، أي نحو ربع سعر صاروخ "باتريوت" الاعتراضي، وتُصنّع شركة "رايثيون"، صاحبة صاروخ "باتريوت"، 50% من مكوناته لشركة "رافائيل".
وبحسب الموقع، لا ترغب الولايات المتحدة في شراء أنظمة أسلحة كبيرة من دول أخرى، لأسباب سياسية وصناعية، لكن أنظمة الاعتراض الإسرائيلية تُعد هناك أنظمة شبه أمريكية ناجحة، وأداؤها معروف جيدًا للبنتاغون، المطلع على جميع المعلومات التقنية لكلا المشروعين.
ووفق الرواية الإسرائيلية، فإن اعتماد الصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية في منظومة الدفاع الأمريكية قد يساعدهم على طرح أنظمة أرخص من ذي قبل.
ومن المتوقع أن الجزء الأكبر من إنتاج الصواريخ المرتقب سوف يتم في الولايات المتحدة، على الرغم من أن بعض المكونات قد تأتي من مصانع في إسرائيل.