الخارجية الفرنسية: ندعو إلى احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، "تخفي الكثير"، ومستعدة لمواجهة دونالد ترامب في حال انسحاب جو بايدن من انتخابات نوفمبر/ تشرين الأول المقبل، "على العكس" مما يروج له كثيرون.
وأشادت الصحيفة بـ"ثبات" هاريس في وجه العاصفة التي تضرب الرئيس شخصيًا والحزب الديمقراطي، مستهجنا "تقليل البعض" من شأن نائبة الرئيس وقدرتها على خلافة بايدن في السباق الانتخابي.
ولفتت إلى أن هاريس ظلت في السنوات الماضية خلف الكواليس، رغم تكليفها بمهام مستحيلة، مثل معالجة الأسباب الجذرية للهجرة في إدارة لم تظهر أي اهتمام بفعل أي شيء بشأن الحدود.
وتشير الصحيفة إلى أن البيت الأبيض لم يدرك أهميتها (هاريس) في متابعة لملفات مثل الإجهاض الذي برز فجأة، إلا بعد إلغاء قضية رو ضد وايد، وهي الكلمة التي لا يزال بايدن يجد صعوبة في ذكرها.
ويقول إحصاء أعده مكتبها، إنها سافرت إلى العمل منذ بدء العام الحالي أكثر من 60 مرة.
ويرى التقرير أن دونالد ترامب أخطأ عندما وصفها بأنها "مثيرة للشفقة وسيئة جدًا"، في نطق اسمها الأول.
ويؤكد التقرير أن المدعية العامة السابقة تخفي الكثير، ولا ينقصها أي من مقومات الترشح حتى في 2028، وهي أيضا الخيار "الأكثر منطقية" للديمقراطيين".
وتُشير بعض استطلاعات الرأي أيضًا إلى أنها قد تكون أفضل قليلا في مواجهة ترامب، ولهذا السبب تنظم حملته بالفعل هجومًا واسع النطاق ضدها.
