الجيش الإسرائيلي ينسف مباني سكنية غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
عقد المليارديران الأمريكيان، إيلون ماسك ومارك كوبان فعاليات لدعم مرشحيهما في الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة؛ كامالا هاريس ودونالد ترامب.
وتؤدي الشخصيتان البارزتان دورًا مهمًا في الدعم الإعلامي والمالي للمرشحين اللذين يدعمانهما، وفقا لموقع "أكسيوس" الإخباري.
ويظهر ماسك دعمه للرئيس السابق دونالد ترامب وأصبح أحد أبرز المتبرعين للجمهوريين، فيما يقف كوبان، رائد الأعمال الشهير ونجم برنامج "Shark Tank" ويتابعه نحو 9 ملايين شخص، إلى جانب نائبة الرئيس، كامالا هاريس.
وكان قد انتقد كوبان سياسات ترامب الاقتصادية، بحسب الموقع، في حدث انتخابي أقامته هاريس في مقاطعة لا كروس بولاية ويسكونسن، الخميس.
ووصف كوبان تصرفات ترامب "بالجنون" إذ انتقد اقتراحه بفرض ضرائب جمركية على الواردات الصينية بنسبة 60%.
وصرح كوبان: "هذا الرجل ليس لديه أدنى فهم للضرائب الجمركية، ويظن أن الصين هي من يدفع تلك الرسوم"، مشيرًا إلى تصريحات سابقة لترامب بأن المكسيك ستدفع ثمن بناء الجدار الحدودي، وهو ما لم يتحقق أبدًا.
أما إيلون ماسك فقد نظم أول حدث مستقل لدعم ترامب في بلدة فولسوم، بالقرب من فيلادلفيا، كبرى مدن ولاية بنسلفانيا.
ووصف ماسك الوضع على الحدود الأمريكية-المكسيكية بأنه يشبه "نهاية العالم"، قائلاً إنه "لم يعد من الآمن السير في شوارع المدن الأمريكية".
وتابع: "إذا استمرت هذه الأوضاع لأربع سنوات أخرى، مع انتخاب هاريس، فسنجد أنفسنا في عالم يشبه فيلم (ماد ماكس)"، في إشارة إلى سلسلة أفلام الخيال العلمي التي تتناول مستقبلًا كارثيًا.
وفيما يتعلق بتأثير ولاية بنسلفانيا في تحديد نتيجة الانتخابات المقبلة، قال ماسك "أعتقد أن بنسلفانيا هي المحور في هذه الانتخابات، وهذه الانتخابات ستقرر مصير أمريكا، ومعها مصير الحضارة الغربية".
ووصف ماسك، خلال وجوده إلى جانب ترامب في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، الانتخابات الأمريكية بأنها "معركة يجب ألا نخسرها"، وأصرّ على أن "ترامب يجب أن يفوز من أجل الحفاظ على الدستور والديمقراطية".
وفي سياق متصل، أظهرت استطلاعات رأي جديدة، أن المرشحة الديمقراطية لرئاسة الولايات المتحدة، كامالا هاريس، تتقدم بفارق طفيف على المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، وسط مخاوف متزايدة من اندلاع أعمال عنف وعدم إتمام انتقال سلمي وسلس للسلطة، على غرار ما شهدته البلاد بعد الانتخابات الماضية قبل 4 أعوام.
وتشهد الولايات المتحدة في الخامس من نوفمبر، انتخابات رئاسية يتنافس فيها الرئيس السابق ترامب، مع نائبة الرئيس الحالية هاريس.
ووفقًا لأرقام الاستطلاعات الحالية، تصل نسبة التصويت لهاريس إلى 48.5%، مقابل 46.55% لترامب.
