روسيا تعترض 93 مسيرة أوكرانية خلال الليل منها 87 فوق كورسك
دعا رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي ونظيره الرواندي بول كاجامي، الثلاثاء، إلى وقف إطلاق نار بشرق الكونغو، في بيان صدر بالاشتراك مع قطر بعد توسط الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في عقد الاجتماع بالدوحة.
وجاء في البيان إن وقف إطلاق النار يجب أن يتم "على الفور وبلا شروط"، وفق ما أوردته "رويترز".
وهذه أول محادثات مباشرة بين تشيسكيدي وكاجامي منذ أن كثف متمردو حركة "23 مارس" حملتهم بشرق الكونغو في يناير/ كانون الثاني.
لكن لم يتضح بعد إن كان ذلك سيوقف هجمات متمردي حركة "23 مارس" الذين يسيطرون، الآن، على أراض أكثر من ذي قبل في شرق الكونغو، من ضمنها أكبر مدينتين في شرق الكونغو.
وتتهم الكونغو رواندا بإرسال أسلحة وقوات رواندية لدعم المتمردين الذين أدت حملتهم إلى انزلاق شرق الكونغو إلى أسوأ صراع منذ عقود.
وتقول رواندا إن قواتها تتصرف دفاعاً عن النفس ضد جيش الكونغو الديمقراطية والميليشيات المعادية لكيجالي.
وتعمل الدول المجاورة على التوسط لوقف إطلاق النار، لكن المساعي التي بذلت لعقد لقاء بين حكومة الكونغو وزعماء حركة (23 مارس) في أنجولا، اليوم، باءت بالفشل بعدما قررت الحركة، بعد ظهر الاثنين، عدم المشاركة.
وفي اجتماع، الثلاثاء، في قطر، اتفق تشيسكيدي وكاجامي "على ضرورة مواصلة المناقشات التي بدأت في الدوحة من أجل إرساء أسس متينة لسلام دائم".
وقال دبلوماسي مطلع على المحادثات إن الاجتماع كان "غير رسمي" و "لا يهدف إلى أن يكون بديلاً لأي جهود قائمة".
ويعود الصراع في شرق الكونغو إلى تداعيات الإبادة الجماعية في رواندا، العام 1994، والتنافس على الثروات المعدنية.
وتصاعدت وتيرة الصراع، منذ يناير/ كانون الثاني، حيث قُتل آلاف الأشخاص، وأُجبر مئات الآلاف على النزوح عن ديارهم.