ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، سيعيد دراسة ملف ترشيح، بيت هيغسيث، لمنصب وزير الدفاع الجديد، بعد ظهور تقارير تشير إلى تورطه في اتهام بالاعتداء الجنسي.
وأكدت الصحيفة أن هذا القرار جاء بعد كشف مسؤولين محليين في ولاية كاليفورنيا أن هيغسيث خضع في عام 2017 للتحقيق في اتهام بالاعتداء الجنسي في الولاية.
ونفى تيموثي بارلاتوري، محامي هيغسيث، هذه الاتهامات، وقال إنها "كاذبة تمامًا". وأضاف: "لقد حققت الشرطة في هذا الأمر في ذلك الوقت، ولم يعثروا على أي دليل".
ورفض مسؤولو مدينة مونتيري إصدار تقرير للشرطة يوثق الاتهامات، وأصدروا بدلاً من ذلك بيانًا موجزًا مساء الخميس ردًّا على استفسارات الصحافة.
وبحسب هذا البيان، تم الاتصال بشرطة مونتيري في أكتوبر/تشرين الأول 2017 للتحقيق في اعتداء جنسي يُزعم أنه وقع قبل عدة أيام في فندق "حياة ريجنسي" في مونتيري وكان متورطًا فيه هيغسيث.
وكان الشخص الذي أبلغ عن الاعتداء، الذي لم يُكشف عن اسمه وعمره وجنسه، مصابًا بكدمات في فخذه الأيمن.
وكان ترامب استقر على اختيار بيت هيغسيث لتولي إحدى أخطر الحقائب الوزارية في الإدارة الأمريكية، وزارة الدفاع.
ويعتبر هيغسيث مصنف ضمن "صقور الحرب"، وهو مؤيد قوي لإسرائيل، ويرى أن إسرائيل يجب أن "تدمر غزة".
وفي وقت سابق أعلن هيغسيث دعم اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في عام 2020، وحث الولايات المتحدة على قصف إيران بشكل مباشر.
وقد تخرج بيت هيغسيث من جامعتي هارفارد وبرينستون، وهو من المحاربين القدامى وخدم في غوانتانامو والعراق وأفغانستان.
وإضافة إلى صفاته العسكرية فقد عمل هيغسيث كمقدم برامج في قناة "فوكس نيوز" الموالية للحزب الجمهوري لمدة 8 سنوات.