"ذا هيل" عن مستشار لترامب: وظيفة وزير الدفاع بيت هيغسيث آمنة في الوقت الحالي
لقي 9 مدنيين، بينهم 3 أطفال، مصرعهم، اليوم الثلاثاء، في هجوم بسيارتين مفخختين، شنته مجموعة موالية لحركة طالبان، استهدف ثكنة للجيش في شمال غرب باكستان، قرب الحدود مع أفغانستان.
وذكر مسؤول في الشرطة أن "انتحاريين قادا سيارتين محمّلتين بالمتفجرات نحو بوابة ثكنة بانو في ولاية خيبر باختونخوا، بعد وقت قصير من الإفطار".
وأضاف أن "البوابة الرئيسة دُمّرت بالكامل، وحاول عدد من المهاجمين اقتحام الثكنة، لكن القوات الأمنية تصدت لهم بإطلاق النار"، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
وأوضح المصدر أن "الهجوم أسفر عن مقتل 9 مدنيين، بينهم 3 أطفال وامرأتان"، مضيفًا أن "الانفجارات خلّفت حفراً كبيرة وألحقت أضراراً بـ8 منازل ومسجد قريب".
من جهته، قال مسؤول في الاستخبارات إن "12 مهاجمًا شاركوا في العملية"، مشيرًا إلى أن "القوات الأمنية قتلت 6 منهم، إلى جانب الانتحاريين الاثنين".
وأعلنت جماعة تابعة لحافظ غول بهادر، وهي منظمة تدعم حركة طالبان الأفغانية وتتبنى أيديولوجيتها، مسؤوليتها عن الهجوم، مؤكدة أن "عدداً من عناصرها اقتحموا الثكنة".
ويأتي هذا الاعتداء بعد أيام من تفجير انتحاري استهدف مدرسة "دار العلوم الحقانية" في خيبر باختونخوا، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص، بينهم مدير المؤسسة التي ارتادها العديد من قادة طالبان الباكستانيين والأفغان.
وفي يوليو/تموز الماضي، تعرضت ثكنة بانو نفسها لهجوم مماثل نفذه 10 مسلحين، وتقع هذه المنطقة قرب وزيرستان، التي تُعرف منذ فترة طويلة بأنها معقل للجماعات المسلحة.
ووفقًا لتقديرات مركز البحوث والدراسات الأمنية في إسلام آباد، يُعد عام 2024 الأكثر دموية منذ نحو عقد في باكستان، إذ قُتل أكثر من 1600 شخص في هجمات، من بينهم 685 من عناصر الأمن.