متحدث باسم وزارة الخارجية: ألمانيا تندد بالمستوطنات الإسرائيلية الجديدة
تنعقد اليوم السبت جولة جديدة من المناقشات بوساطة أنغولا لمحاولة إيجاد حل للقتال في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث يقاتل الجيش الكونغولي وحلفاؤه ضد متمردي إم23 المدعومين من رواندا، وفق ما تقول كينشاسا.
وهذا هو الاجتماع الخامس من هذا النوع منذ بداية العام في ظل استمرار الجمود بين البلدين، ويرى متابعون أن الاجتماع قد يكون حاسماً لدفع هذا الجمود وتجاوز النقاط الخلافية السابقة.
وقالت إذاعة فرنسا الدولية في تقرير لها اليوم إن الاجتماع الذي يعقد اليوم بين وزيري خارجية رواندا والكونغو الديمقراطية بوساطة أنغولية يكاد يكون غير متوقع، حيث انتهى الاجتماع السابق بشكل سيئ.
ونقلت عن متابع لهذا الحراك الدبلوماسي قوله إنه "خلال اجتماعهما الأخير في منتصف سبتمبر الماضي غادر الوفدان الرواندي والكونغولي فعلياً دون بيان رسمي أو تحديد موعد للاجتماع التالي".
وتتعلق النقطة الشائكة الرئيسة التي لا تزال قائمة في هذه المرحلة بالتسلسل الزمني لخطة فض الاشتباك للقوات الموجودة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. فمن ناحية، يتعين على كينشاسا أن تعمل على تحييد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، وهي جماعة "الهوتو" المتمردة التي تشكلت في الأصل من مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية الرواندية السابقة، ومن ناحية أخرى، يتعين على كيغالي أن تفصل قواتها عن الأراضي الكونغولية.
لكن الحكومة الرواندية تعتبر أنه من غير الممكن تنفيذ النقطتين بشكل متزامن وأن تحييد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا يجب أن يسبق الخطوة الثانية.
ووفقاً لأحد المراقبين، سيتعين على الوسيط الأنغولي إقناع البلدين بالالتزام بشكل مستقل بعضهما عن بعض، ولكن أيضًا وقبل كل شيء ضمان توقف جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا عن الانخراط في حرب كلامية في وسائل الإعلام.
وتتهم الكونغو الديمقراطية جارتها رواندا بدعم حركة "إم 23" المتمردة، التي يقاتلها الجيش الكونغولي منذ سنوات.