سموتريتش: مستمرون في مساعي تحقيق الثورة في شرعنة وتطبيع المستوطنات بالضفة الغربية
عدّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، الهجوم بالطعن الذي وقع في شرق فرنسا "عملًا إرهابيًا"، مؤكدًا "تضامن الأمة بأسرها".
وقال ماكرون، إن وزير الداخلية برونو روتايو الذي سيتوجه إلى مكان الهجوم "سيتحدث مساء السبت للإدلاء بتفاصيل حول الملف"، مؤكدًا "عزم الحكومة وعزمي على مواصلة عملنا المستمر منذ 8 سنوات وبذل كل ما هو ممكن لاجتثاث الإرهاب على أراضينا".
من جهته، أوضح المدعي نيكولا هيتس أن المشتبه به مدرج ضمن "ملف معالجة التقارير تجنبًا للتطرف ذي الطابع الإرهابي".
وأفاد مصدر نقابي بأن المشتبه به مولود في الجزائر وصدر بحقه أمر بمغادرة الأراضي الفرنسية. وهو حاليًا تحت مراقبة قضائية ويخضع لإقامة جبرية.
وكتبت رئيسة بلدية مولهاوس ميشيل لوتز على موقع فيسبوك أن "مدينتنا في قبضة الإرهاب"، مؤكدة تعاطفها مع الضحايا وعائلاتهم.
وقتل شخص على الأقل وأصيب 5 آخرون، بينهم 3 من رجال الشرطة، السبت، في هجوم مسلح بسكين في ساحة السوق بمدينة مولوز الفرنسية.
وبحسب صحيفة "لو باريزيان"، فقد صرخ المشتبه به "الله أكبر" في أثناء تنفيذ عملية الطعن المروعة.
وأضافت الصحيفة، أنه تعرض 3 من رجال الشرطة لاعتداء بالسكين، ما أسفر عن إصابتهم، بينما أصيب 2 من العاملين في موقف السيارات بجروح خطيرة.