رئيسة المفوضية الأوروبية: الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب قلبت الأسواق العالمية رأسا على عقب

logo
العالم

إدارة ترامب تلغي قيود بايدن على حيازة السلاح

إدارة ترامب تلغي قيود بايدن على حيازة السلاح
متجر للسلاح في أمريكا
08 أبريل 2025، 6:29 ص

أعلنت المدعية العامة الأمريكية، بام بوندي، يوم الاثنين، أنها ستلغي سياسة الأسلحة التي وضعتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن، والتي سحبت التراخيص من تجار الأسلحة النارية المرخصين على المستوى الفيدرالي، إذا قاموا عمدا بتزوير السجلات أو بيع الأسلحة دون إجراء فحص للخلفية.

ويعتبر المحافظون هذه السياسة المعروفة باسم "عدم التسامح مطلقا"، بمثابة قاعدة عقابية جرّدت بائعي الأسلحة الملتزمين بالقانون من تراخيصهم لارتكابهم أخطاء بسيطة في النماذج.

لكن مسؤولي إدارة بايدن قالوا إن القاعدة تهدف إلى قمع "تجار الأسلحة المارقين"، وإنها تنص على أن المسؤولين لن يلغوا التراخيص، إلا إذا ارتكب البائعون انتهاكات متعمدة لقانون مراقبة الأسلحة الفيدرالي، وليس بسبب أخطاء في المستندات.

أخبار ذات علاقة

لماذا فضّل بايدن جلسة تصوير على اجتماع ناقش مستقبله السياسي؟

 

ويخطط مسؤولون في إدارة دونالد ترامب لفحص إطار عمل لائحتين أخريين للأسلحة من عهد بايدن، إحداهما تتطلب المزيد من عمليات التحقق من الأشخاص الذين يشترون دعامات التثبيت، وهي ملحق يحول المسدسات فعليا إلى بنادق أكثر فتكا، والأخرى تتطلب من مزيد من البائعين الحصول على تراخيص فيدرالية وإجراء فحوصات خلفية.

وطالبت الجماعات المحافظة بإلغاء هذه اللوائح، واتهم ترامب إدارة  بايدن بانتهاك حقوق التعديل الثاني، ففي فبراير، أصدر ترامب أمرا تنفيذيا دعا فيه المدعي العام إلى مراجعة لوائح عهد الإدارة السابقة والمواقف القانونية الحالية في القضايا الجارية، مانحا وزارة العدل الضوء الأخضر لإلغاء اللوائح.

أخبار ذات علاقة

تحقيق أمريكي يتهم إدارة بايدن بمحاولة إسقاط حكومة نتنياهو

 

يعكس إعلان وزارة العدل ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات الصادر يوم الاثنين خطوة ملموسة من إدارة ترامب لتخفيف القيود على حيازة الأسلحة.

وقالت بوندي في بيان: "تؤمن وزارة العدل بأن التعديل الثاني ليس حقا من الدرجة الثانية. لقد استهدفت (سياسة عدم التسامح مطلقا) التي انتهجتها الإدارة السابقة مالكي الأسلحة الملتزمين بالقانون بشكل غير عادل، وفرضت عبئا لا مبرر له على الأمريكيين الساعين لممارسة حقهم الدستوري في حمل السلاح، وهي سياسة تنتهي اليوم".

ووفقا لمكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، يمتلك أكثر من 132,000 شخص وشركة تراخيص اتحادية تسمح لهم ببيع وتصنيع الأسلحة النارية. ومنذ تطبيق سياسة "عدم التسامح مطلقا" عام 2021، تُظهر سجلات المكتب أن 1,059 بائعا، أي أقل من 1% من حاملي التراخيص، لم يجتازوا عمليات التفتيش؛ ما أدى إلى فقدان تراخيصهم.

أخبار ذات علاقة

من بايدن إلى هاريس.. ترامب يشن "حملة انتقام" ضد منافسيه

 

ومن بين هؤلاء البائعين، خضع 415 بائعاً لجلسة استماع، وتمكنوا من الاحتفاظ بتراخيصهم. وفي المجمل، فقد ما يقرب من 650 شخصا وشركة تراخيصهم أو تخلوا عنها طواعية بعد فشلهم في التفتيش بين يوليو 2021 وديسمبر 2024.

وكانت القواعد التي استهدفتها بوندي كلها من إعداد مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، وهو جزء من وزارة العدل والمسؤول عن تنظيم بيع وترخيص الأسلحة النارية على أساس القوانين التي يقرها الكونغرس والعمل مع سلطات إنفاذ القانون المحلية لحل الجرائم المتعلقة بالأسلحة النارية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC